رامسفيلد متمسك بوجود اسلحة دمار شامل في العراق

تاريخ النشر: 04 فبراير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

تمسك وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد بوجود اسلحة محظورة في العراق وهو السبب الذي تذرت به الولايات المتحدة لغزو هذا البلد وقال في في مجلس الشيوخ انه لا يوجد اثبات بعدم وجود مثل هذه الاسلحة. 

واعتبر وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد ان لا شيء يثبت بشكل نهائي عدم وجود اسلحة دمار شامل في العراق مدافعا عن نوعية المعلومات التي قدمتها اجهزة الاستخبارات. 

واشار رامسفيلد خلال جلسة استماع امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الى افادة ديفيد كاي الرئيس السابق لمجموعة التفتيش في العراق الذي قال ان عمليات البحث لم تثبت ان العراق كان يملك اسلحة دمار شامل كما كانت تعتقد الاستخبارات والادارة الاميركية قبل الحرب. 

واضاف "لكن اعمال البحث لم تثبت ايضا عكس ذلك". 

واكد رامسفيلد ايضا ان خبراء الاستخبارات الاميركية لم يتعرضوا "على الاطلاق" لضغط من قبل ادارة جورج بوش. 

وقال رامسفيلد "انني مقتنع بأن رئيس الولايات المتحدة فعل الشيء الصواب في العراق... العالم في وضع أكثر أمنا اليوم والشعب العراقي في وضع أفضل بكثير بفضل هذا العمل." 

وكان رامسفيلد يرد على اسئلة أعضاء مجلس الشيوخ التي أثارها الجدل الكبير الذي احدثه ديفيد كاي الرئيس السابق للجنة الاميركية للبحث عن أسلحة الدمار الشامل في العراق الذي قال مؤخرا إنه يعتقد انه لم تكن هناك مخزونات من هذه الاسلحة في العراق عندما تعرض للغزو. 

وكانت ادارة بوش بررت اجتياح العراق في اذار/مارس الماضي بوجود اسلحة دمار شامل, لكن لم يتم العثور عليها حتى الان—(البوابة)—(مصادر متعددة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن