في رسالة مغربية واضحة الى الجزائر اعلن وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي عن امله ان تنجح الجزائر في تنظيم مؤتمر القمة العربية التي ستحتضنها مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل بعد تاجيل لـ 8 اشهر حيث كان مقرر ان تنعقد في بداية مارس الماضي وفق ما هو مقرر لها سنويا.
خلافات على جدول القمة العربية
ودبت الخلافات بين الجزائر وعدة دول عربية بين مؤيد ورافض لعودة سورية الى حضن الجامعة العربية بالاضافة الى رفض دول اخرى لمناقشة عملية التطبيع وفق مصادر البوابة.
ويعرب الوزير المغربي خلال اجتماع الدورة الـ38 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب، في مدينة إفران المغربية، غن امله في نجاح الجزائر بمهمتها واشار الى ان “اللقاء (اجتماع المكتب التنفيذي) جزءا من هذه القمة العربية، والتي ربما ستسعى لحل الكثير من المشاكل العربية لتصل الأمة العربية للأفضل”.
وتحدث بود عن العلاقات بين الجزائر والمغرب على الرغم من الخلافات بين البلدين ادت الى اغلاق الحدود المشتركة وتبادل الاتهامات بتهديد الامن القومي لكل منهما وأكد أنه يعتبر “المغرب والجزائر بلدين شقيقين يجمعهما الدم والتاريخ والقيم، وتجمعنا تلك العلاقات الأسرية"
من جهته رد الأمين العام بوزارة العدل الجزائرية رقاز محمد، بشكره وترحيبه بحفاوة الاستقبال ونجاح التنظيم.
حضور محمد السادس قمة الجزائر
ولا يعرف فيما اذا كان الملك محمد السادس سيحضر القمة العربية على الرغم من توجيه دعوة رسمية له سلمها وزير العدل الجزائري عبد الرشيد طبي، في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، حيث تحدثت مصادر مغربية عن نيته الحضور فيما قالت تقارير اعلامية فرنسية عكس ذلك
واغلق البلدان حدودهما البرية منذ العام 1994 ، وقامت الجزائر بداية العام باغلاق المجال الجوي امام الطائرات المتوجهة او المنطلقة من المغرب كما اوقفت تدفق الغاز من انابيب تمر في المغرب الى اوربا
