البوابة - قالت رغد صدام حسين، إن جثمان والدها سيعود مكرّما إلى العراق، وأنه سيكون له استقبال عسكري وجماهيري مهيب.
وأكدت ابنة الرئيس العراقي الراحل، افتخارها بمرحلة حكم والدها وقيادته للعراق، وقالت: "لقد كانت مرحلة عز وشرف ونضال، لأننا كعائلة كنا مع الناس وناضلنا لأجل الوطن ولم نفكر بالهجرة عنه".
وأضافت في لقاء خاص لبرنامج “المشهد” عبر “استديو العرب”: "كنا نعيش لحظات الحرب في بلدنا، ولم نكن نستبعد سقوط صاروخ على مسكننا في كل لحظة.
وترى رغد، في الذكرى العشرين لاسقاط النظام العراقي في بغداد عام 2003، من قبل القوات الأمريكية وحلفائها، أن العراق لا يزال محتلا، مشيرة إلى أن الإدارات السيئة التي تعاقبت على حكم البلاد –حسب وصفها-، لا تستطيع الاستمرار بالحكم بدون المظلة الأمريكية.
إعدام صدام حسين
وفيما يتعلق بالطريقة التي أعدم فيها صدام حسين، والتعامل المسيء مع جثمانه، بينت رغد، أن نهاية والدها كانت نهاية عز، ترضي الشعب العراقي، الذي اعتبرت أنه يحفظ لصدام حسين احتراما وتقديرا كبيرا.
وقالت: "عدم احترام جثمان الميت يخالف شرع المسلمين بالدرجة الأولى. ويخالف أدبيات الحكم والتعامل مع الرموز في كل دول العالم عربيًا ودوليًا، بغض النظر عن ظروف الوفاة".
وأشارت ابنة الرئيس العراقي الراحل، على أنها تمتلك إرادة صلبة وقوية، وأنها مصممة على على أن تكون جزءا من المرحلة الوطنية المقبلة.
وكشفت رغد صدام حسين، النقاب عن تواصلها مع المؤيدين في العراق، مؤكدة رفضها للتفريق بين عشيرة وفئة وطائفة.
وقالت: "أترك للشعب مسألة تفاعله وتقبله لعودتي. فليحكموا على أدائي وأفعالي في الفترة المقبلة".
جاهزة للعمل السياسي
ونوهت رغد، إلى أنها ستلعب دورا حاسما ، وسيكون لها بصمة قوية في العراق، بعد أن أصبحت جاهزة لدخول المعترك السياسي.
وشددت رغد، على أنها تؤيد عودة كل العراقيين الى بلادهم بغض النظر عن مواقفهم، لأن العيش في الوطن حق لكل شرائحه وابنائه