احتشد عشرات الفلسطينيين قبالة الحدود بين قطاع غزة ومصر اليوم الأربعاء لتقديم التهنئة للرئيس حسني مبارك بنجاح العملية الجراحية التي خضع لها قبل حوالي ثلاثة أسابيع في ألمانيا، وعودته إلى مصر. كما طالبوا بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية.
رفع الفلسطينيون، بدعوة من "اللجان الشعبية" في قطاع غزة، الأعلام المصرية والفلسطينية وصور للرئيس مبارك ولافتات تؤكد عمق العلاقة بين الشعبين، وأخرى تحث القاهرة على تكثيف جهودها من أجل إنجاز المصالحة الفلسطينية، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وطالب ناطق باسم اللجان الرئيس مبارك بالتدخل العاجل للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية "للحفاظ على الوئام والتلاحم التاريخي بين الشعبين الفلسطيني والمصري".
وقال: "ندعو للرئيس مبارك بدوام الصحة والعافية ونحن نتقدم لمصر وكل شعبها بالتهنئة بمناسبة سلامة الرئيس وعودته إلى وطنه غانما سالما متأملين منه أن يبادر للإفراج عن أبنائنا المعتقلين".
وأضاف: "كلنا أمل أن يستجيب الرئيس مبارك والحكومة المصرية للإفراج عن كافة المعتقلين الفلسطينيين وإنهاء معاناتهم".
وتقول حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة إن مصر تعتقل في سجونها 24 فلسطينيا، بعضهم أمضوا أكثر من خمسة أعوام في السجن.
أغلب هذه الاعتقالات التي تقول القاهرة إنها جاءت على خلفيات أمنية، جرت إبان اجتياز آلاف الفلسطينيين الحدود بين قطاع غزة ومصر وعبورهم الأراضي المصرية، قبل عامين.
