رواج "اذاعة المطلقات" يتسع عربيا

تاريخ النشر: 03 أكتوبر 2018 - 09:43 GMT
تأسست في العام 2010، مستعينة بأطباء نفسيين ومختصين
تأسست في العام 2010، مستعينة بأطباء نفسيين ومختصين

في مسعا منها لتغيير الصورة النمطية المجتمعية عن المرأة المطلقة، أرادت محاسن صابر، مسح وصمة العار المرتبطة دائماً بالمرأة وأُطلقت إذاعة "المطلقات" لبحث قضايا النساء اللواتي يعانين من تأثيرات بعد الانفصال.

تأسست في العام 2010، مستعينة بأطباء نفسيين ومختصين اجتماعيين يناقشو شتى المواضيع المتعلقة بالطلاق وما بعده.

ويتخذ أحد البرامج التي تقدمها الإذاعة عنوان "مش عايزة أعنس.. مش عايزة أتطلق". وتدير هذا البرنامج شابة تراودها مشاعر الخوف من أن تصبح "مطلقة"، وذلك لاستعجالها في اتخاذ قرار الزواج. ولكنها، تخاف أيضاً من أن يطاردها شبح العنوسة بسبب تأنيها في البحث عن الشريك المناسب وفي موقع السي ان ان الاميركي 

ويعتبر البعض أن النساء المطلقات لديهن عداوة مع الرجال، لذا حرصت الإذاعة على تقديم برنامج يوفر فرصة للرجل حتى يشارك تجربته مع الطلاق وأسباب فشل زواجه.

وتلقت الإذاعة رواجاً في العديد من الدول العربية، حتى أنها كانت قد تلقت رسائل من أشخاص في المكسيك. ولكن، لم يخل الأمر من تعرضها لبعض الانتقادات السلبية، وسرعان ما تغيرت نظرة بعض الأشخاص، وذلك بعد استماعهم للمواضيع التي تقدمها الإذاعة، ومنهم من عمل فيها لاحقاً.

ويعود سبب تسمية الإذاعة بالـ "مطلقات" لما تجلبه هذه الكلمة من "عار" لبعض الأشخاص. وأرادت صابر استخدام الكلمة ذاتها لتصحيح هذه المفاهيم الخاطئة. وبالنسبة إلى فريق العمل، فهو منوع، بحيث يضم رجال من المتزوجين وغير المتزوجين، بالإضافة إلى نساء شابات، ومطلقات، وأرامل.