فيما واصلت السياسة التركية نشاطها في التوسط بين اوكرانيا وروسيا فان الاخيرة اعلنت عن تدمير مخازن الاسلحة الغربية التي زودتها الولايات المتحدة والدولة الاوربية للجيش الاوكراني بضربة شاملة جوية وبحرية عالية الدقة على حد تعبيرها.
تدمير المخزون الغربي لاوكرانيا
واكدت وزارة الدفاع الروسية، يوم الجمعة، أن في بيان لها قوات "فوستوك" الروسية استهدفت بضربات جوية احتياطيات القوات الأوكرانية في مناطق في مقاطعة زابوروجيه واوضحت بان "ضربات الطيران أصابت احتياطيات العدو في مناطق غوليبول وأوميلنيك وبريوبرازينكا في مقاطعة زابوروجيه". وقد تم تدمير مركز الاتصالات التابع للواء الدفاع الإقليمي 102 في منطقة غليبول
وقالت الوزارة الروسية ان قواتها وجهت ضربة جماعية بأسلحة بحرية وجوية بعيدة المدى وعالية الدقة على مستودعات الذخيرة والمعدات العسكرية الأجنبية الصنع، بما في ذلك الطائرات دون طيار. نتيجة للضربات، تعطلت إمدادات مجموعات من القوات الأوكرانية في مناطق العمليات القتالية".
وساطة تركية بين روسيا واوكرانيا
في المقابل أعلنت تركيا عن عزمها مواصلة دور التوسط من أجل تنظيم مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا وذلك في اعقاب اجتماع مجلس الأمن القومي التركي، برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، والوزراء الجدد، أنه تمت مناقشة نتائج الصراع المستمر بين روسيا وأوكرانيا، والتي تزيد من المخاطر في المنطقة.
واكد بيان صادر عن الاجتماع ان انقرة "ستواصل الإسهام في الجهود المبذولة لإنهاء الصراع، وبدء مفاوضات السلام وضمان الأمن الغذائي العالمي".
الموقف الاميركي من السلام الاوكراني الروسي
من جهتها اعلنت الولايات المتحدة الاميركية دعمها لاي مبادرة سلام لكنها المحت الى ان على اوكرانيا مواصلة الحرب في سياق الدفاع عن وجودها وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، إليزابيث ستكني، إن الولايات المتحدة "إذا توقفت روسيا عن القتال فلن تكون هناك حرب، أما إذا توقفت أوكرانيا عن الدفاع عن نفسها فلن تكون هناك أوكرانيا" موضحا أن الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة في دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا مهما احتاج الأمر. وقالت في تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية": "ندعم كل الجهود سواء من جانب الصين أو أي دولة مستعدة لتحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا"