دعا ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي والرئيس السابق، اليوم الخميس إلى اتخاذ "ضربات وقائية" ضد الدول الغربية إذا استدعت الضرورة، مؤكداً أن موسكو تواجه حالياً صراعاً واسع النطاق تشنه دول الغرب ضدها.
وأكد ميدفيديف، وفق ما نقلت وكالة تاس الرسمية، أن روسيا يجب أن ترد بشكل كامل على هذه الحرب، معتبراً أن رد الفعل ضروري لحماية مصالح البلاد.
ورفض ميدفيديف تصريحات مسؤولين غربيين تحدثوا عن احتمال هجوم روسي على أوروبا، واصفاً هذه التصريحات بأنها "محض هراء". وأضاف: "أذكركم أن رئيسنا صرح بشكل لا لبس فيه أن روسيا ليست لديها نية لمحاربة حلف شمال الأطلسي أو مهاجمة أوروبا".
من جهته، اتهم المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، الأربعاء، الدول الأوروبية بإنفاق مبالغ ضخمة على الأسلحة بهدف تأجيج الحرب في أوكرانيا، معبراً عن صعوبة التنبؤ بما قد يحدث في ظل "حالة انفعالية تكاد تكون لاعقلانية" في القارة الأوروبية.
ويأتي ذلك في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في فبراير/شباط 2022، حيث قدمت دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مساعدات عسكرية واقتصادية غير مسبوقة لأوكرانيا، كما فرضت عقوبات اقتصادية على روسيا، ما أدى إلى تعميق الخلافات بين موسكو والغرب.