أكدت روسيا والصين، أن جماعات مسلحة في الشرق الأوسط وأفريقيا، حصلت بشكل غير شرعي على شحنات من السلاح، كانت مقدمة بالأساس من الدول الغربية لدعم أوكرانيا، محذرتان في نفس الوقت من تهديد السلم والأمن العالمي بسبب ذلك.
وأعرب المندوب الصيني الدائم لدى مجلس الأمن الدولي، قنغ شوانغ، اليوم السبت، عن قلق بلاده من احتمال تحول مسار الكميات الضخمة من الأسلحة التي قُدمت لأوكرانيا، إلى الايدي الخطأ.
وكشف شوانغ، النقاب عن تقارير تفيد بحصول جماعات مسلحة في الشرق الأوسط وأفريقيا، بشكل غير شرعي على أسلحة كانت مقدمة كدعم لأوكرانيا.
من جانبه، يرى السكرتير الصحافي للرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أنّ إشباع أوكرانيا بأسلحة من الغرب، سيكون له تأثير سلبي، ولا يسهم في نجاح المفاوضات بين موسكو وكييف.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية، إن دول الناتو تلعب بالنار، بتزويدها لأوكرانيا بالأسلحة.
وطلبت روسيا، من مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع، بعنوان "عواقب التهريب المتزايد للأسلحة الموردة إلى أوكرانيا في مناطق مختلفة من العالم على السلم والأمن الدوليين".
وقال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال الجلسة: "إن هناك تقارير تتحدث عن نقل الأسلحة الغربية المكدسة في المستودعات الاوكرانية، إلى جهات أخرى، تحديدا في أفريقيا".
وأضاف، نيبينزيا: "إن السوق السوداء في بلدان بالشرق الأوسط، فيها أسلحة قادمة من أوكرانيا"، مؤكدا أن تهريب الأسلحة المصدرة إلى أوكرانيا، إلى دول ثالثة آخذ في الازدياد.
وتواصل الدول الغربية والولايات المتحدة، إرسال كميات ضخمة من الاسلحة والمعدات العسكرية، إلى "كييف"، منذ بداية العمليات العسكرية الروسية، في 24 شباط/فبراير الماضي.
