أكد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أن بلاده ستعمل على تعزيز قوتها العسكرية بنطاق واسع، عبر الإنتاج الضخم للأسلحة النووية التكتيكية، وتطوير صواريخ باليستية مهمتها تنفيذ ضربة نووية مضادة سريعة.
وقال كيم جونغ أون: "الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، تعملان على عزل بلادنا وخنقنا، لذلك يتعين علينا تعزيز قدراتنا العسكرية في 2023، ردا على تلك الاعتداءات".
وأفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، بأن زعيم البلاد أكد في أعقاب اجتماع رئيسي لحزب العمال الحاكم في بيونغ يانغ، التركيز على "الإنتاج الضخم للأسلحة النووية التكتيكية".
وأشار كيم، إلى أن كوريا الشمالية ستطور نظاما آخَر لصواريخ بالستية عابرة للقارات مهمتها الرئيسية تنفيذ ضربة نووية مضادة سريعة.
كما أوعز كيم جونغ أون، بإنجاز العمل وإطلاق أول قمر صناعي للاستطلاع مع صاروخ حامل.
وشدد كيم، على ضرورة إطلاق أول قمر صناعي عسكري كوري شمالي في المستقبل القريب.
أعلنت كوريا الشمالية، اليوم الأحد، أنها أجرت اختبارا لنظام إطلاق صواريخ لتأكيد فعالية أدائه، مؤكدةً أن الصواريخ أصابت الهدف المحدد بدقة في بحر اليابان.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أنه تم إجراء اختبار لأداء وكفاءة نظام إطلاق صواريخ متعدد، يوم أمس السبت، مؤكدة أن 3 قذائف أصابت الهدف المحدد في بحر اليابان.
كما أوضحت أنه تم إطلاق قذيفة أخرى، فجر اليوم الأحد، باتجاه الهدف نفسه.
وشهدت شبه الجزيرة الكورية، تصاعدا كبيرا للتوترات العسكرية في 2022، عقب اطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية، بشكل مكثف وكبير، كما توغلت خمس مسيرات كوريّة شماليّة في المجال الجوّي لكوريا الجنوبيّة الاثنين.