ضرب زلزال جديد بقوة 5.1 درجات تركيا وسوريا مساء الخميس، ودون ان يتم الابلاغ على الفور عن خسائر بشرية او اضرار.
وقالت هيئة الكوارث والطوارئ التركية ان الزلزال الجديد ضرب ولاية هاتاي جنوبي البلاد، وبلغت قوته 5.1 درجات على مقياس ريختر، في حين قدر المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل قوته 4.7 درجات.
واعطى المركز الوطني للزلازل في سوريا تقييما اخر قائلا ان قوة الزلزال بلغت 5.4 درجات.
وشعر سكان دمشق وحلب واللاذقية ومحافظات أخرى شمال غرب سوريا بالزلزال.
ولم يبلغ على الفور عن وقوع أضرار أو خسائر بشرية جراء الزلزال الذي يأتي بعد ايام من زلزال مدمر ضرب مناطق شمال غرب سوريا وجنوب تركيا وخلف عشرات الاف القتلى وخرابا هائلا.
وكان جرى تسجيل الاف الهزات الارتدادية منذ الزلزال الكبير الذي وقع فجر السادس من الشهر الجاري، وبلغت حصيلته حتى الان أكثير من 36 ألف قتيل في تركيا وقرابة 6 آلاف في سوريا.
والخميس، شكر الرئيس السوري بشار الأسد الدول التي قدمت لبلاده مساعدات كان لها "الأثر الكبير" في تعزيز قدرة السلطات على التصدي لاثار الزلزال.
ومنذ الايام الاولى ارسل الاردن والامارات والسعودية طائرات حملت فرق إنقاذ ومساعدات إغاثية وغذائية وطبية، قبل ان تتبعها بلدان اخرى.
وقال الاسد في كلمة بثها التلفزيون الرسمي ان المساعدات كان لها الأثر الكبير في تعزيز قدرات بلاده "لمواجهة الظروف الصعبة في الساعات الحرجة" إثر الزلزال.
على ان انتقادات طالت منظمات المجتمع الدولي لتأخرها الاستجابة للزلزال في مناطق شمال غرب سوريا التي مزقتها الحرب ويعيش سكانها في ظروف صعبة للغاية.
وفي تركيا المجاورة، قال الرئيس رجب طيب أردوغان ان الزلزال نجم عنه دمار هائل في عشر محافظات وإن عدد المتضررين يبلغ اكثر من 20 مليون شخص.
وتعهد أردوغان بأن تبدأ أعمال اعادة بناء نحو 30 الف مبنى في تلك المناطق مطلع الشهر المقبل، مع مراعاة ان تكون المباني الجديدة بعيدة عن الصدوع الزلزالية.
