سرايا القدس تعلن موقفها من نزع السلاح..وتؤكد: نحن أهل الحرب مهما طالت

تاريخ النشر: 07 أكتوبر 2025 - 07:55 GMT
_

أحيت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الذكرى الثانية لانطلاق عملية "طوفان الأقصى"، برسائل ميدانية وعقائدية أكدت فيها أن الحرب مهما طالت، فإن المقاومة "أهل لها"، وأن سلاحها سيظل مشرعًا حتى تحقيق أهداف التحرير.

وفي رسائل نُشرت عبر القناة الرسمية للإعلام الحربي على تطبيق "تلغرام"، استحضرت "السرايا" عبارة شهيرة للناطق العسكري الراحل "أبو حمزة": "مهما طالت الحرب فنحن أهلها.. ومن يريد نزع سلاحنا سننزع روحه"، في رسالة واضحة مفادها أن أي محاولة لنزع سلاح المقاومة ستُقابل برد لا يقل عنفًا.

كما توجهت "سرايا القدس" برسالة إلى الشعب الفلسطيني، قالت فيها: "كنتم الحاضنة الأمينة على مقاومتكم.. وكنا لكم الدرع الفولاذي الذي يقوى بكم"، مجددة عهدها بعدم ترك السلاح حتى إنهاء الاحتلال وعودة الأرض.

وفي ما يتعلق بملف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، جددت "السرايا" موقفها الثابت، مؤكدة أن هؤلاء الأسرى "لن يروا النور إلا في إطار صفقة تبادل شاملة، يُجبر فيها العدو على الالتزام بوقف الحرب".

وفي بيان مقتضب، شددت "سرايا القدس" على أن فصائل المقاومة كافة "لن تدخر جهدًا لإيجاد الوسائل الكفيلة بإنهاء الحرب ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني"، موضحة أن سلاح المقاومة "ليس خيارًا مؤقتًا بل التزام دائم حتى تحرير الأرض".

وعلى الصعيد الميداني، أعلنت "السرايا" عن تنفيذ عدة عمليات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة، شملت:

قصف تجمع لجنود وآليات الاحتلال شمال غرب مخيم الشاطئ بمدينة غزة بقذائف هاون

استهداف محور شمال نتساريم بقذائف من العيار الثقيل

تنفيذ عملية تفجير عبوة "ثاقب" شديدة الانفجار ضد آلية عسكرية للاحتلال في محيط بركة الشيخ رضوان شمال غزة، يوم الخميس الماضي، وذلك بعد زرعها مسبقًا من قبل مقاتلي السرايا

ويأتي هذا التصعيد الميداني في ظل استمرار المفاوضات غير المباشرة في القاهرة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة مصرية، ضمن مساعٍ دولية لتنفيذ "خطة ترامب" المقترحة لوقف الحرب في غزة، والتي لا تزال موضع خلاف حول عدة بنود أساسية أبرزها الانسحاب الكامل والإفراج عن الأسرى.