سعد عاصم الجنابي: حكومة المالكي متهمة بارتباط بعض عناصرها بالمخابرات الأيرانية

تاريخ النشر: 19 نوفمبر 2006 - 01:37 GMT

قال سعد عاصم الجنابي الأمين العام للتجمع الجمهوري العراقي أن حكومة المالكي تواجه عدة أتهامات الأن في نظر المواطن العراقي من خلال وجود علاقة بين عناصر من الحكومة وبعض التيارات السياسية والمليشيات الأرهابية التي قامت بأختطاف أكثر من 100 موظف من منتسبي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي .

وأضاف خلال تصريح له لوكالة رويترز اليوم بأن للمخابرات الأيرانية دور في عملية الأختطاف إلى جانب العمليات الأخرى التي سبقتها وهي تقوم أضافة الى ذلك في تشويه سمعة التيارات الوطنية من أجل إبعادها عن الساحة السياسية وبالرغم من كل تلك المحاولات ألا أن الشعب العراقي أصبح له وضوح في الرؤيا لجميع هذه الأعمال التي تقوم بها المخابرات الأيرانية والتي يدفع ثمنها المواطن .

وشدد على أن هناك تنسيق بين القندهاريين والمخابرات الأيرانية من أجل أيذاء أبناء شعبنا وأيقاع أفدح الخسائر به .

وفيما يتعلق بالتغيير الوزاري المرتقب قال أن أختيار الوزراء في حكومة المالكي كان أختياراً غير صائب وذلك لضعف كفاءة الوزراء من جانب وعدم الأخلاص ألى الوطن من جانب أخر أضافة إلى أستناد عملهم على التحزب والطائفية لذلك يتطلب من الحكومة أن تعيد النظر بالتشكيلة الوزارية أبتداءا ًمن رئيس الوزراء وأن تضع الوزير المناسب في المكان المناسب بعد توفر الشروط التي تؤهله لذلك ووضع مصلحة البلد فوق أي أعتبار أخر والتخلي عن الطائفية والتحزب على أن يكون تشكيل الحكومة وطنية عراقية تتحسس هموم المواطن ومعاناة الشعب وتقوم بالسيطرة على الوضع الأمني والأعلام ومنع التوجهات الطائفية التي تسعى المخابرات الأيرانية الى تكريسها كما يتطلب من الحكومة العمل على حل المليشيات بأسرع وقت .ِ

وأشار الى اننا نحن الذين حاربنا الدكتاتورية ودافعنا عن حقوق الشعب العراقي وجاءت عناصر الى الحكومة وقالوا للشعب العراقي نحن منتخبين من قبل العراقيين ألا أن الشعب العراقي وجدهم منتخبين ومدعومين من قبل المخابرات الأيرانية والأقليمية وأكد سعد عاصم الجنابي بأن هناك خلل في تركيبة الدولة الحالية وهناك مشاكل كثيرة أبتداءاً من الدستور ، وأن الغليان في الشارع العراقي وصل إلى حالة لايمكن السكوت على ما يدور من تدهور في الأوضاع الأمنية والسياسية والأقتصادية .