سفراء أوروبيون يقاطعون حفلا للسفارة الأميركية بسبب تواجدها بالقدس

تاريخ النشر: 13 يوليو 2021 - 10:18 GMT
ارشيف

قالت صحيفة اسرائيلية الثلاثاء، ان سفراء أوروبيين قاطعوا حفلا أقامته السفارة الأمريكية في إسرائيل، نظرا لوجودها في مدينة القدس المحتلة.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن سفراء دول بينها ألمانيا وفرنسا، قاطعوا الحفل الذي نظمته السفارة الأسبوع الماضي، بمناسبة ذكرى استقلال الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضافت الصحيفة “قرر السفراء مقاطعة الحفل، لأن دولهم لا تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل”.

وأقيم الاحتفال التقليدي بمشاركة مئات الشخصيات، منهم رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت.

وقالت مصادر دبلوماسية إن القدس كانت وما تزال جزءًا من الرغبة في تسوية دائمة مع الفلسطينيين، وأن الاتحاد الأوروبي على أية حال لا يعترف بها كعاصمة لإسرائيل.

فيما قال مصدر مقرب من السفراء الأوروبيين الذين تمت دعوتهم إلى الحفل، إن من بين من قرروا الحضور السفير الروماني، ونائب السفير البريطاني- دولته لم تعد عضوًا في الاتحاد الأوروبي-، وممثلين عن أستراليا، والنرويج، وهندوراس، وغواتيمالا وكندا.

وقالت السفارة الأميركية ردًا على ذلك أنها لا ترد على مثل هذه القضايا، التي تتعلق بحضور الدبلوماسيين، في حين أن السفارة الفرنسية لم ترد على التقرير، أما السفارة الألمانية قالت، إن موقفها من القدس لم يتغير.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قد نقلت السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس منتصف العام 2018.

وعارضت غالبية دول العالم القرار الأمريكي، مؤكدة على أن موضوع القدس متروك للمفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية.

وكانت إسرائيل قد احتلت القدس الشرقية في العام 1967، ثم أعلنت ضمها في خطوة رفضها المجتمع الدولي.

وحتى الآن، لم تنقل سوى 4 دول سفارتها الى القدس وهي الولايات المتحدة الأمريكية وكوسوفو وغواتيمالا وهندوراس.