سلمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي جثة الجندي المصري الشهيد محمد صلاح 22 عاما إلى بلاده بعد يومين من تنفيذه عملية مطاردة لمهربي المخدرات في العمق الاسرائيلي اسفرت عن مصرع 3 جنود واصابة اثنين اخرين السبت الماضي
وقالت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية ان التحقيقات افادت بـ "الشرطي المصري الذي نفذ حادثة إطلاق النار على الحدود وقتل 3 جنود من الجيش الإسرائيلي قام بتنفيذها بدوافع فدائية".
ووفق تقارير فان المجند المصري خدم في جهاز الأمن المركزي شمال سيناء قطاع دولي رقم 47 دفعة 2022، وكان باق له عام لانهاء الخدمة ويطلق عليه لقب "الرسام" لعشقه للرسم وهو من أبناء منطقة عين شمس شرق القاهرة
والسبت عقب الجيش المصري على الحادث الامني على الحدود مع فلسطين المحتلة والذي اسفر مصرع ثلاثة جنود اسرائيليين ان الشرطي الذي قتل فيما بعد كان يطارد مهربين
قال المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية ، "إن أحد أفراد تأمين خط الحدود الدولية قتل وأصيب فردين آخرين، إضافة إلى مقتل 3 أفراد من عناصر التأمين من الاحتلال الإسرائيلي خلال بمطاردة عناصر تهريب المخدرات".
واوضح المسؤول المصري في بيانه ان "أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية قام بمطاردة عناصر تهريب المخدرات، وأثناء المطاردة قام فرد الأمن بإختراق حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران مما أدى إلى وفاة عدد ( 3 ) أفراد من من عناصر التأمين لدى الاحتلال الإسرائيلي، وإصابة عدد اثنين آخرين ووفاة فرد التأمين المصري أثناء تبادل إطلاق النيران".
فيما أفاد المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال بأن ثلاثة جنود إسرائيليين قتلوا، وأصيب جندي رابع، نتيجة تبادل لإطلاق النار عند الحدود مع مصر.
ووفقًا للتقديرات الأولية للجيش، فإن الشخص الذي تسلل إلى الأراضي الإسرائيلية وأودى بحياة الجنود الإسرائيليين كان شرطيًا مصريًا.
يتبع
