سناتور اميركي يحث ليبيا على مزيد من الاصلاحات

تاريخ النشر: 06 مارس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

حث السناتور الاميركي جوزيف بيدن ليبيا على ان "تعود إلى مجتمع الأمم" الا انه قال إن الاميركيين لن ينسوا ما فعلته ليبيا في الماضي بما في ذلك تفجير طائرة ركاب اميركية فوق لوكربي باسكتلندا.  

وهذه أول مرة يلقي فيها عضو من مجلس الشيوخ الاميركي كلمة أمام البرلمان الليبي منذ عقود. 

وقال بيدن العضو الديمقراطي البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الاميركي  

في كلمة أمام البرلمان الليبي "الاميركيون لن ينسوا الماضي أبدا الا اننا لا يمكن ان نسمح له  

بأن يمنعنا من بناء عالم أكثر سلاما يمكنه ان يمنع وقوع مثل هذه المآسي في المستقبل". 

وأصدر مكتب بيدن نص الكلمة يوم الجمعة. 

وحث بيدن عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ديلاوير ليبيا ودول أخرى في الشرق الاوسط  

على ان "تبذل المزيد من الجهود لتجنيد الطاقات الهائلة لشعوبها." من خلال الاصلاحات  

الديمقراطية ومنح حقوق كاملة للمرأة وتنويع اقتصادياتها التي تعتمد على النفط. والتقي بيدن  

بالزعيم الليبي العقيد معمر القذافي أثناء زيارته. 

وتأتي زيارة بيدن إلى ليبيا وسط تحسن تشهده العلاقات بعد قرار طرابلس في ديسمبر  

كانون الأول بالتخلي عن برامج أسلحة الدمار الشامل وقبولها تحمل المسؤولية عن تفجير  

طائرة الركاب التابعة لشركة بان امريكان فوق لوكربي في عام 1988. 

وأشار بيدن الذي تخرج من كلية الحقوق بجامعة سيراكوز إلى أن هناك جدارا شيد في  

الجامعة لاحياء ذكرى 270 شخصا بينهم 35 طالبا من جامعة سيراكوز "فقدوا حياتهم عندما  

تم تفجير طائرة بان امريكان في رحلتها رقم 103 في الجو". 

ووصف بيدن اعتراف الحكومة الليبية بالمسئولية عن تفجير الطائرة بأنه "كان الشيء  

الصحيح الواجب عمله" و"يتفق مع تقاليدكم". 

وقال بيدن إن الاصولية الراديكالية تمثل "تصادما داخل العالمين العربي والاسلامي" يهدد  

ليبيا والولايات المتحدة ويرتبط بمستقبل البلدين. 

وبعد ان انتقد بيدن ليبيا ودولا أخرى في الشرق الاوسط لعدم استغلالها الطاقات البشرية  

لتحفيز اقتصادياتها ألقى باللوم ايضا على الولايات المتحدة لعدم اكتراثها بمشكلات هذه الدول. 

وقال "عمل الولايات المتحدة اولا وقبل كل شيء هو الاستماع لافكاركم وايضا لمخاوفكم  

وهمومكم وان تبذل جهدا أفضل بكثير في شرح أفكارنا ومقاصدنا". 

وقال بيدن إن الولايات المتحدة "تبدو على أفضل الأحوال غير مبالية بأزمة المقهورين  

وعلى أسوأ الأحوال متواطئة مع الأنظمة الفاسدة والمستبدة"—(البوابة)—(مصادر متعددة)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن