سوريا تستنجد بمجلس الامن لوقف الضربات الاسرائيلية

تاريخ النشر: 02 يوليو 2019 - 08:28 GMT
ارشيف

اعتبرت دمشق ان اسرائيل تسعى من خلال "العدوان لإطالة أمد الحرب الاهلية" في البلاد

وصفت الحكومة السورية الثلاثاء، الغارات التي تشنها اسرائيل على اراضيها، والتي اسفرت اخرها عن مقتل 15 شخصا، بانها "ارهاب دولة"، وطالبت مجلس الامن الدولي "بتحمل مسؤولياته" لوقف ومنع تكرار هذه الغارات.

وصرحت وزارة الخارجية السورية في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) "أن إمعان سلطات الاحتلال الإسرائيلي في ممارسة إرهاب الدولة قد ازدادت وتيرته".

وأضافت "أن العدوان الإسرائيلي الغادر على الأراضي السورية الليلة الماضية يأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية المستمرة لإطالة أمد الأزمة في سورية والحرب الإرهابية التي تتعرض لها".

وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي "بتحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات حازمة وفورية لمنع تكرار هذه الاعتداءات"، مشددة على أن "استمرار إسرائيل في نهجها العدواني الخطير ما كان ليتم لولا الدعم اللامحدود والمستمر الذي تقدمه لها بشكل خاص الإدارة الأمريكية والحصانة من المساءلة التي توفرها لها هي ودول معروفة في مجلس الأمن".

واستهدفت صواريخ إسرائيلية ليل الأحد الإثنين مواقع عسكرية قرب دمشق وفي محافظة حمص، وأعلنت دمشق عن اسقاط دفاعاتها الجوية لعدد من تلك الصواريخ، من دون أن تحدد ما هي المواقع المستهدفة.

إلا أن المرصد السوري أوضح أن الصواريخ طالت مواقع عسكرية عدة ينتشر فيها مقاتلون إيرانيون ومن حزب الله اللبناني، بينها مركز للبحوث العلمية ومطار عسكري.

وأسفرت الضربات عن مقتل 15 شخصاً بينهم ستة مدنيين وتسعة مقاتلين من المسلحين الموالين للقوات الحكومية، وفق المرصد الذي أشار إلى أنه لم يتضح ما إذا كان مقتل المدنيين ناتجاً عن "القصف الإسرائيلي مباشرة أم سقوط بقايا صواريخ أو بسبب الضغط الهائل الذي تسببت به الانفجارات".

ورفض المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي التعليق.

وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله وهي تُكرّر التأكيد أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.