سوريا تعين سفيرا في الولايات المتحدة

تاريخ النشر: 17 فبراير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

عينت دمشق القائم باعمال سفارتها في واشنطن في منصب سفير لدى الاخيرة التي شرعت في دراسة سبل فرض عقوبات على سوريا بسبب اتهامات بدعمها "الارهاب" وتطويرها اسلحة محظورة.  

وقالت مصادر في الحكومة السورية ان واشنطن وافقت على تولي عماد مصطفى القائم بالاعمال في السفارة السورية منصب السفير بعد أن عينت سفيرا في سوريا الشهر الماضي. 

والتقى مصطفى مع الرئيس السوري بشار الاسد الثلاثاء لتلقي التوجيهات قبل العودة الى واشنطن. 

وفي كانون الاول/ديسمبر، وقع الرئيس الاميركي جورج بوش قانونا يخول البيت الابيض فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على سوريا بما في ذلك خفض العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. 

ولم يعلن بوش بعد أي عقوبات ولكن وزير الخارجية الاميركي كولن باول قال في الاونة الاخيرة ان واشنطن تفكر في فرض عقوبات على سوريا التي ذكر أنها لم تستجب لمطالب باغلاق مكاتب المنظمات الفلسطينية في دمشق. 

وتقول سوريا ان مساندتها لجماعات فلسطينية ولبنانية يقتصر على الدعم السياسي ونشاط تلك الجماعات في سوريا يقتصر على مخاطبة وسائل الاعلام. 

وبلغت العلاقات السورية الاميركية التي عادة ما تتسم بالتوتر بسبب الخلاف حول السياسات الاميركية بالشرق الاوسط أدنى مستوياتها منذ عقود بعد المعارضة السورية الشديدة للحرب التي قادتها الولايات المتحدة على العراق. 

وذكرت سوريا التي تتهم واشنطن بالتحيز لاسرائيل مرارا أنها تريد حوارا مع الولايات المتحدة من شأنه خدمة مصلحة البلدين. 

وأثارت مزاعم من واشنطن خلال حرب العراق عن أن دمشق تساعد أعوان الرئيس العراقي السابق صدام حسين مخاوف في العالم العربي من احتمال أن تكون سوريا الهدف التالي فيما تسميه الولايات المتحدة بالحرب على "الارهاب".—(البوابة)—(مصادر متعددة)