سوريا تندد بتصريحات كاي حول نقل اسلحة دمار عراقية الى اراضيها

تاريخ النشر: 25 يناير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

نددت دمشق الاحد، بتصريحات ديفيد كاي، الرئيس السابق لفريق المفتشين الاميركيين عن الاسلحة العراقية، التي اعلن فيها ان جزءا من هذه الاسلحة نقل الى سوريا، ووصفتها بانها "محض افتراء". 

وقال وزير الاعلام السوري احمد الحسن في مؤتمر صحفي اعقب اجتماعه مع وفد من المثقفين العراقيين في دمشق، ان هذه الاتهامات "محض افتراء ومحاولة للتضليل". 

وكان ديفيد كاي قال في مقابلة نشرت الاحد في صحيفة "صاندي تلغراف" البريطانية، ان جزءا من الاسلحة العراقية السرية قد نقل من العراق الى سورية قبل شن الحرب في اذار/مارس الماضي.  

وقال كاي انه تم العثور على ادلة تفيد بأن معدات عسكرية غير محددة قد نقلها العراقيون الى سورية قبيل بدء الحرب، كما كتبت الصحيفة. واضاف "لا نتحدث هنا عن كمية كبيرة من الاسلحة. لكننا نعرف، على اثر استجواب مسؤولين عراقيين سابقين، ان كمية كبيرة من المعدات ذهبت الى سورية قبل الحرب منها مكونات لبرامج اسلحة دمار شامل".  

وكان كاي الذي تنحى من منصبه كرئيس للفريق الاميركي للبحث عن الاسلحة في العراق الجمعة انه لا يعتقد ان هناك اي مخزونات ضخمة من الاسلحة الكيماوية والبيولوجية في العراق.  

وكان ديفيد كاي قال الجمعة لوكالة رويترز "لا أعتقد انها موجودة. ما كان يتحدث عنه الجميع هو مخزون انتج بعد إنتهاء حرب الخليج الأخيرة (1991) ولا أعتقد انه كان هناك برنامج انتاج كبير في التسعينات".  

وأعرب كاي عن اعتقاده ان معظم ما سيعثر عليه خلال عمليات البحث عن أسلحة الدمار الشامل في العراق تم العثور عليه وان عمليات البحث ستصبح أكثر صعوبة مجرد أن تسلم أميركا حكم البلاد إلى العراقيين"—(البوابة)—(مصادر متعددة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن