البوابة - بدأت القوات الإسرائيلة بالتوغل بإتجاه الجهة الغربية لقرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة الجنوبي، وسط تحليق لطائرات مسيرة فوق صيدا الحانوت.
الإعتداءات الإسرائيلية
القوة العسكرية الإسرائيلية مؤلفة من 3 سيارات تمركزت في القرية.
يأتي هذا التحرك بالتزامن مع نقل قوات الاحتلال لدبابتين من القنيطرة باتجاه نقطة الحميدية في ريف القنيطرة الشمالي.
وأقامت حاجزين لتفتيش المارة، بعد يومين من الاشتباكات الدامية في بين جن بريف دمشق، والتي قتلت إسرائيل فيها 13 سورياً.
رفض سوري
من جانبه، أدان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الاعتداءات الإسرائيلية على بلاده، قائلاً إنها "لا تستهدف سوريا وحدها فحسب، بل تسعى إسرائيل من خلالها إلى تقويض الاستقرار، وتهديد أي مسار سياسي بالمنطقة".
وأكد الشيباني خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الدنماركي لارس راسموسن على التزام سوريا باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 مع إسرائيل، مضيفاً أن بلاده لن "تنجر نحو صراعات أوسع".
ووسعت إسرائيل وجودها العسكري في جنوب سوريا بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، وسيطرت على مواقع إلى الشرق من المنطقة العازلة التي تراقبها الأمم المتحدة، وتفصل هضبة الجولان المحتلة عن الأراضي السورية.
المصدر: وكالات

