أعلنت شركة سوني بيكتشرز أنها أبلغت أصحاب دور العرض الأميركية بسحب فيلم "المقابلة" الكوميدي الذي يتناول مخططا وهميا للاستخبارات الأميركية لتصفية زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ اون والذي أنتجته الشركة.
وقالت الشركة، بحسب خبر على موقع وكالة انباء الشرق الاوسط، إن القرار أصبح الآن في أيدي أصحاب دور العرض بسحب الفيلم إن أرادوا ، غير أن شركة سوني أعلنت التزامها باٍقامة العرض الأول للفيلم.
جاء ذلك بعد أن أصدرت جماعة من القراصنة تطلق على نفسها اسم "أوصياء السلام" تهديدا بشن هجمات على غرار هجمات 11 ايلول/ سبتمبر على دور العرض الأميركية التي ستعرض الفيلم ودعت إلى الابتعاد عن تلك الدور.
وقد رفض غالبية أصحاب دور العرض الأميركية التعليق على إعلان شركة سوني ، بل قال بعضهم " إنهم عازمون على عرض الفيلم خلال عطلة أعياد الميلاد الأسبوع القادم ، كما هو مقرر لكنه سيتم اتخاذ إجراءات أمنية إضافية".
كانت شركة سوني بيكتشرز للترفيه قد تعرضت قبل أسبوعين لعملية قرصنة إلكترونية واسعة النطاق شملت معلومات حساسة تتعلق بالشركة وبيانات شخصية لموظفي الشركة ورسائل البريد الإليكتروني لكبار المسؤولين بها كما تم تسريب خمسة أفلام أنتجتها الشركة من بينها أربعة أفلام لم يتم عرضها بعد مما يكبد الشركة خسائر تصل إلى مئات المليارات من الدولارات.
يذكر أن كوريا الشمالية كانت قد أعربت عن غضبها إزاء اعتزام شركة سوني عرض الفيلم ، ووصفت شبكة الأخبار الحكومية فى كوريا الشمالية الفيلم بأنه عمل استفزازى يستحق عقوبة مشددة.