شاهد ازدحام النازحين في "المواصي".. 10 آلاف شخص يحتاجون للإجلاء العاجل من غزة

تاريخ النشر: 29 مايو 2024 - 06:09 GMT
نحو 10 آلاف شخص يحتاجون إلى الإجلاء العاجل لتلقي العلاج الطبي
نحو 10 آلاف شخص يحتاجون إلى الإجلاء العاجل لتلقي العلاج الطبي

أظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية، الإكتظاظ الذي تشهده منطقة مخيم المواصي جنوبي قطاع غزة، عقب موجة النزوح الكبيرة من مدينة رفح، إثر العمليات العسكرية البرية، التي بدا جيش الإحتلال الإسرائيلي بتنفيذها منذ نحو ثلاثة أسابيع.

وأسفر الهجوم الاسرائيلي، على رفح إلى وقوع العديد من المجازر في صفوف النازحين، بعد القصف العنيف والغارات الجوية التي تعرضت لها المنطقة، ودفع العديد من الألوية القتالية لقوات الاحتلال، عقب توسيع عملياتها العسكرية.

لا مكان آمن في غزة

من جانبها، أكدت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، في تصريح صحفي، أن الأوضاع في غزة تزداد سوءا، وأنه لا توجد أي منطقة آمنة يلجأ إليها الناس في القطاع. 

وأشارت هاريس، إلى أن فرص البقاء على قيد الحياة للمصابين في غزة ضئيلة للغاية، بسبب تدهور الوضع الصحي في المنطقة.

وقالت، إنه منذ أن شنت إسرائيل هجومها العسكري على رفح: "حدث توقف مفاجئ لجميع عمليات الإجلاء الطبي".

10 آلاف شخص يحتجاون للإجلاء العاجل

وأضافت أن منظمة الصحة العالمية تقدر أن "نحو 10 آلاف شخص يحتاجون إلى الإجلاء العاجل لتلقي العلاج الطبي اللازم في مكان آخر"، مشيرة إلى أن من بينهم أكثر من 6 آلاف مريض يعانون من صدمات نفسية وما لا يقل عن ألفي مريض يعانون من أمراض مزمنة خطيرة مثل السرطان.

الوضع الصحي في غزة

وأوضحت المتحدثة، أن الأوضاع الصحية في غزة كارثية، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية، مما يجعل تقديم الرعاية الصحية اللازمة أمراً بالغ الصعوبة.

وأضافت هاريس، أن العاملين في القطاع الصحي يواجهون تحديات هائلة في ظل استمرار العنف والنزاع.

استهداف المرافق الصحية

وعبّرت المتحدثة عن استغرابها واستنكارها للاستهداف المستمر للمستشفيات وسيارات الإسعاف في غزة، قائلة: "ما زلنا لا نفهم لماذا تتعرض المستشفيات وسيارات الإسعاف للاستهداف". 

وشددت على أن هذه الممارسات تشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني وتزيد من معاناة المدنيين.
 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن