تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، بشكل واسع، مقاطع فيديو، تظهر انتشار دبابات الجيش الأمريكي في ولاية تكساس جنوب الولايات المتحدة، والمحاذية للحدود مع المكسيك.
وشهد وسم "TEXAS" انتشارا واسعا على منصات التواصل، بعد أن دخلت تكساس في صراع مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بسبب إجراءات نزع السياج الحديدي الفاصل مع المكسيك، وما سببه ذلك من دخول ملايين الأشخاص إلى الولاية بطرق غير شرعية.
ورفع حاكم الولاية السقف وتصاعدت الإجراءات السياسية والعسكرية، حيث قرر نشر القوات على الحدود لإعادة ضبط الأمان داخل تكساس، في اجراء لم يلق إعجاب إدارة الرئيس الأمريكي.
وتشير بعض التوقعات إلى أنه في حال استمرار التصعيد في الأيام القادمة، فإن المشكلة في تكساس قد تتحول إلى أزمة داخلية كبيرة في الولايات المتحدة، خاصةً مع دعم عدة ولايات لحركة تكساس الثورية ضد قرارات بايدن.
ويأتي هذا التوتر وسط اتهامات لإدارة بايدن بالتورط مع العصابات والمهربين بعد قرارها إزالة السياج الحديدي مع تكساس، الولاية الغاضبة.
وتتصاعد المخاوف من احتمال اندلاع حرب أهلية في الولايات المتحدة، بعد قرار الولايات الجمهورية إرسال قوات من الحرس الوطني إلى ولاية تكساس، في تحد لإدارة الرئيس جو بايدن والقوات الفيدرالية.
وقبل عدة اشهر بدأت عدة ولايات يقودها الجمهوريون بإرسال أفراد من الحرس الوطني لمواجهة التحديات المتزايدة على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
ومع تصاعد التوترات بين غريغ أبوت، حاكم تكساس، وإدارة بايدن، باتت هناك مخاوف من احتمال اندلاع توترات أكبر.
كما تم تداول أخبار على وسائل التواصل الاجتماعي حول تهديدات مسؤولي تكساس بالانفصال عن الولايات المتحدة، وزيادة احتمالات تصاعد التوترات بين الحرس الوطني في تكساس والجيش الأمريكي.