دخل مراسل الجزيرة في منطقة ارمناز التابعة لمدينة ادلب في الشمال السوري، صهيب الخلف في نوبة بكاء كبيرة، بعد ان فقد السيطرة على مشاعرة من هول ما سمع وشاهد من مآسي جراء كارثة الزلزال التي ضربت الشمال السوري فجر الاثنين
وكان صهيب الخلف الذي بدا عليه الاحتقان مع البدء بمداخلته على الهواء، قد حبس دموعه، وتحدث عن انعدام المساعدات الخارجية والاعتماد على مساعدات الاهالي والتبرعات التي يتم جمعها لتامين الوقود للآليات التي تعمل على مدار الساعة
ومحاولات الشباب احداث اي ثغرة في بناء منهار مستخدمين اياديهم العارية لعلهم ينقذون روحا او نفسا ، كما تدخل اصحاب الجرارات الزراعية لترحيل الركام بعيدا عن المكان
وتحدث المراسل صهيب الخلف عن ضعف الامكانيات والحاجة الى جهود اكبر وقد استقبل ريان الاحمد احد العاملين في الشان الانساني الذي لم يتمالك هو الاخر دموعه ، وتحدث عن احتياجات فرق الانقاذ وقال ان المصيبة هي عدم تدخل اي طرف قادر على المساعدة في ظل الهزات المستمرة وتشرد الناس الى المخيمات وبساتين الزيتون في هذا البرد القارس
وتحدث الشاهد عن ابادة عائلات تحت الركام والوضع الصعب جدا في المنطقة
ارتفعت حصيلة الضحايا في سوريا إلى 2802 قتيل وأكثر من 5000 إصابة، وقال وزير الصحة السوري حسن الغباش بأن "عدد ضحايا الزلزال ارتفع إلى 1262 وفاة و2285 إصابة" ، فيما اعلن الدفاع المدني السوري ( الخوذ البيضاء) في مناطق المعارضة في الشمال ان عدد الضحايا ارتفع لأكثر من 1540 وفاة، و2750 إصابة وذلك في حصيلة غير نهائية".