شروط الأضحية ووقت الذبح وكيفية التقسيم (فيديو)

كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر، شروط الأضحية ووقت الذبح وكيفية التقسيم.

وقال جمعة إن للأضحية شروطاً مثل الزواج، حيث يشترط في الأضحية أن تكون من الأنعام من جنس الخراف والماعز والبقر والجاموس والجمال، فالأنعام على ثلاثة: غنم وبقر وإبل، كما أن الغرض من الأضحية العبادة والفرحة والتكافل الاجتماعي لقول النبي: «اغنوهم عن السؤال في ذلك اليوم».

تقسيم لحم الأضحية

وأضاف جمعة في فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن الله تعالى أمرنا بتقسيم لحم الأضحية وتوزيعه، حيث يجب أن يتم تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أجزاء متساوية، بحيث يكون ثلث اللحم للمضحي نفسه، وثلث للأصدقاء والأقارب، وثلث للفقراء والمحتاجين. 

ويشترط أيضًا أن تكون الأضحية سليمة وخالية من العيوب، وذلك وفقًا لقوله تعالى: "حتى تنفقوا مما تحبون"، وأنه يجب أن يكون لحم الأضحية مليئًا بالصفاء والنضارة.

عبادة مستحبة في الإسلام

ولفت المفتي السابق إلى أن الأضحية تغني عن الأسرة وإن تعددوا ويسمى المضحي مندوب الكفاية، مبينا أن الأضحية تكون واجبة عندما يتم النذر بها، وهو عبادة مستحبة في الإسلام.

وأشار عضو هيئة كبار علماء الأزهر إلى أنه لا يجوز للجزار أن يأخذ أجرًا ماليًا عن عملية الذبح، ولكنه يجوز له أن يأخذ الجلد والرأس كهدية تقديرًا وتحفيزًا له.

ذبح الأضحية يوم العيد

ووفقًا لمفتي الديار المصرية الأسبق، يتم ذبح الأضحية يوم العيد بعد ارتفاع الشمس بمقدار خمس درجات، حيث يزيد كل درجة عن أربع دقائق، ويكون ذلك بعد مرور 25 دقيقة من وقت شروق الشمس، وهو أيضًا وقت صلاة العيد. حيث يؤدي المضحي صلاة العيد مع الإمام ثم يذهب للقيام بذبح الأضحية.

وينتهي وقت الأضحية عند غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، وهو اليوم الرابع من أيام العيد. ومن يقوم بذبح الأضحية بعد انتهاء هذا الوقت، فإن الحيوان الذي يُذبح لا يعتبر أضحية شرعية.