قبل أسبوع من حسم سباق رئاسة مصر، نجح رئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق للمرة الأولى في إقصاء الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى عن المركز الأول في الاستطلاع الأسبوعي الذي تنشره صحيفة "المصري اليوم" المستقلة الأربعاء من كل أسبوع.
وأوضح الاستطلاع الذي نشرته الصحيفة حصول شفيق على نسبة تأييد 16.3 في المئة مقابل 16 في المئة لموسى يليه عضو مكتب الإرشاد السابق للإخوان المسلمين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ثم رئيس حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي بنسبة 8.8 في المئة ثم الناصري حمدين صباحي بنسبة 7 في المئة ثم الناشط الحقوقي خالد علي بنسبة 1 في المئة.
ولم يصل باقي المرشحين البالغ إجمالي عددهم 13 مرشحا على نسبة 1 في المئة. وكشف الاستطلاع أن 4ر37 في المئة من الناخبين لم يحسموا رأيهم حول المرشح الذي سيختارونه في الانتخابات المقرر أن تنطلق الأربعاء المقبل.
ورصد الاستطلاع الذي أجرته الصحيفة بالتعاون مع المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة" تباينا في انعكاس وتأثير الحملات الإعلانية لمرشحي الرئاسة سواء من خلال ظهورهم في البرامج التليفزيونية والإذاعية، أو المناظرة التي حدثت بين موسى وأبو الفتوح، أو من خلال المؤتمرات التي ينظمها مسؤولو الحملات للمرشحين.
ويأتي تقدم شفيق رغم ما تردد اخيرا داخل البرلمان وفي وسائل الإعلام من الاشتباه في تورطه في إهدار للمال العام أو دعم أعضاء الحزب الوطني المنحل له.
وهذا هو الاستطلاع الثاني في غضون يومين الذي يتصدره شفيق بعد الاستطلاع الأسبوعي الذي نشر أمس الأول الاثنين لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء وحصل فيه شفيق على نسبة 12 في المئة تلاه موسى بنسبة 11 في المئة ثم أبو الفتوح بنسبة 9 في المئة.
وعلى عكس الاستطلاعين، تقدم موسى بفارق مريح في استطلاع الأهرام الذي نشر الاثنين أيضا وحصل على نسبة تأييد بلغت 40.8 في المئة، مقابل 19.9 في المئة لشفيق ثم 17.8 في المئة لأبو الفتوح.