وصف شاهد عيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي الحالة المأساوية التي وصل إليها ميناء أوديسا الذي كان يعد من أهم الموانئ في جنوب أوكرانيا، بعد سلسلة الضربات الروسية العنيفة، قائلا: "لقد انتهى كل شيء، حيث لم يعد هناك ميناء، ولا يمكن الاستفادة من أنقاض الخرسانة المسلحة.. ميناء أوديسا تحول إلى نفايات".
ووفقًا لشهود عيان،
تحول مبنى إدارة ميناء أوديسا ومصرف "فوستوك" المجاور إلى كومة من الحجارة وأنقاض الهياكل الخرسانية بعد القصف الروسي العنيف على المنطقة.
من جهته أعلن الحاكم المحلي في أوديسا، أوليغ كيبر، عبر تطبيق "تلغرام" يوم الخميس عن وقوع هجوم جديد تعرضت له المدينة، مما أدى إلى مقتل شخص وأضرار في الميناء.
وتتزايد التوترات والأضرار البشرية والمادية في المنطقة بسبب القصف الروسي المتكرر على البنى التحتية والموانئ على البحر الأسود.
ووفقًا لتقارير وسائل إعلام روسية، فقد أكدت المعلومات الميدانية أن
الضربات الصاروخية الليلية الروسية الثلاث ضد موانئ أوكرانيا تم تنفيذها بنجاح بعد الهجوم السابق على جسر القرم.
وأشارت إلى أن البنية التحتية البحرية في أوديسا والمدن المجاورة تعرضت لأضرار بالغة جراء هذه الضربات، كما تم تدمير قاعدة للمرتزقة الأجانب والمطار العسكري في نيكولاييف.
ووفقًا للمعطيات الأوكرانية، فقد تضمنت الهجمات الروسية استهدافًا بـ:
- 16 صاروخًا مجنحًا من طراز "كاليبر"
- 8 صواريخ مجنحة من طراز "خا-22".
- 6 صواريخ "أونيكس" تم إطلاقها من منظومة باستيون الساحلية.
- صواريخ "خا-59" الجوية الموجهة (لم يحدد العدد).
عشرات المسيرات الجوية الهجومية.
وقد تم استهداف الموانئ والمراسي وأنظمة الدفاع الجوي التابعة للقوات الأوكرانية، بالإضافة إلى منشآت عسكرية أخرى في منطقة أوديسا. حيث تسببت تلك الهجمات في أضرار هائلة وتدمير للبنية التحتية وتهديد أمن المدنيين والجنود على حد سواء.