البوابة - ظهرت ،الخميس،على "الصفحة 3 " الاسطورية، من صحيفة "ذا صن" البريطانية، امرأة عارية الصدر بعد اسبوع من توقف الصحيفة عن النشر، والاكتفاء بصور مرتديات البكيني.
لكن اليوم الخميس ظهرت فتاة بريطانية، تدعى نيكول،22 عاما، على الصفحة عارية الصدر.
وتحت عنوان :"توضيحات وتصحيحات"، كتبت الصحيفة الشعبية :" اشارة الى التقارير التي نشرت في وسائل اعلام مختلفة، نود ان نقول هذه هي الصفحة 3 وهذه هي صورة نيكول،22 عاما من بورنموث".
واضافت، وفقا لصحيفة "الغارديان"، البريطانية،:" ونود ان نعتذر من الصحفيين الذين قضوا اليوميين الماضيين يكتبون ويتحدثون عنا".
وكان القسم الأسطوري في "الصفحة 3"، ، الجمعة، بعد أن عرض لمدة 45 عامًا نساءً عاريات الصدر، ما اعتبرته الحركة النسوية البريطانية انتصارا لها.
ويعتبر القسم واحد من الأقسام الأكثر شهرة، والأكثر إثارة للجدل، للصحيفة البريطانية الشهيرة، "ذا صن".
وعلى الرغم من أن الصحيفة لم تعلن رسميًا عن توقفها عن نشر صور عارية، إلا أنه منذ يوم الجمعة الماضي، تغيّرت الصفحة التي جذبت إليها العديد من القراء.
وكان الناطق باسم الصحيفة نفى إزالة القسم، وقال مازحًا: "ستظهر "الصفحة 3" غدًا كما في كل يوم، بين الصفحة 2 و 4"، هذا ما غرد به في صفحة التويتر الخاصة به.
اعتُبر القسم المذكور واحدًا من رموز الصحيفة، وتم البدء بنشره منذ عام 1970،وذلك حين امتلكها أحد آلهة الصحف والإعلام، روبرت مردوخ. على الرغم من نجاح القسم، إلا أن الكثير ادعوا أنه جنسي وطالبوا بإلغائه.
بدأت واحدة من الحملات البارزة ضده No More Page Three، في صيف 2012. بادر مدراء هذه الحملة بعريضة وقّع عليها أكثر من 200 ألف شخص. في أيلول/سبتمبر الماضي اعترف مردوخ بنفسه قائلًا في تويتر أن القسم أصبح قديما.
ويبدو ان المنظمات النسائية سوف تشعر بالاحباط الان بعد ان شعرت حتى امس بانها حققت نجاحا معينا.
وكانت الصفحة رقم 3 قد أحدثت الكثير من الجدل على مدى السنوات الماضية. وأُطلقت حملة "لا للصفحة 3" في العام 2012 من قبل لوسي آن هوملز وحملت عنوان "الصدور ليست أخباراً". وحصدت أكثر من 200 ألف توقيع.
