اغار الطيران الاسرائيلي مساء الأحد، على مواقع في قطاع غزة، وذلك بعيد إطلاق المقاومة وابلا من الصواريخ على جنوب اسرائيل ردا على قتل قواتها ناشطا في حركة الجهاد الاسلامي وتنكيلها بجثمانه.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة أن 4 فلسطينيين اصيبوا جراء الغارات.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أردعي، في بيان مقتضب: “في هذه الساعة يشن جيش الدفاع غارات ضد أهداف تابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة”.
يأتي ذلك بعد إعلان جيش الاحتلال عن رصد إطلاق نحو 40 قذيفة صاروخية من قطاع غزة على إسرائيل اليوم دون وقوع إصابات أو أضرار.
وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن إطلاق القذائف الصاروخية رداً على “اغتيال” جيش الاحتلال أحد نشطائها والتنكيل بجسده قرب السياج الفاصل مع قطاع غزة صباح الاحد.
بوركت اياديكم
— Mohammad Dalal (@MohammadDalal3) February 23, 2020
صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة الان باتجاه عسقلان pic.twitter.com/VxcHw2AL7M
من جهتها قالت حركة حماس إن إسرائيل “هي المسؤولة عن التصعيد وتفجير الأوضاع في غزة وما تقوم به المقاومة من رد هو نتيجة طبيعية لاستمرار جرائم الاحتلال”.
وكانت فصائل فلسطينية نددت بـ”تنكيل” جيش الاحتلال بجثمان ناشط فلسطيني من حركة الجهاد الإسلامي بعد استشهاده قرب السياج الفاصل مع قطاع غزة.
وأظهرت مقاطع فيديو لشبان تواجدوا في مكان الحادثة آلية عسكرية إسرائيلية تحتجز جثمان الشهيد بعد أن رفعته من رأسه وظل معلقا ثم سحبته خلف السياج الحدودي لمنع انتشاله من الشبان الفلسطينيين.
وزعم جيش الاحتلال إنه رصد شابين فلسطينيين اقتربا من السياج الفاصل وحاولا زرع عبوة ناسفة قبل أن يتم فتح النار عليهما وإصابتهما، من دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
