أعلنت القيادة العسكرية الإسرائيلية عن حصيلة قتلى الجيش خلال عام 2025، حيث بلغ عدد القتلى 151 جندياً وضابطاً، بينهم 88 قتلوا في عمليات عسكرية، فيما توفي آخرون نتيجة حوادث، أمراض، وحوادث مرور.
21 حالة انتحار تثير المخاوف
وفي تطور مثير للقلق، سجل الجيش 21 حالة انتحار بين جنوده هذا العام، بينهم جنود في الخدمة الإلزامية واحتياط. وأكد الجيش أنه يعمل على توفير دعم نفسي وعيادات متخصصة لمواجهة اضطرابات ما بعد الصدمة، خصوصاً لأولئك الذين شاركوا في العمليات العسكرية في حرب الإبادة في غزة.
الضغوط النفسية للحرب على غزة
تشير التقارير إلى أن الانتحارات ترتبط بالضغوط النفسية الحادة الناتجة عن المشاركة في حرب الإبادة على قطاع غزة، التي بدأت في أكتوبر 2023. وأدت هذه الحرب إلى مقتل 923 جندياً وإصابة 3879 آخرين، وفق البيانات الرسمية، مع احتمال أن تكون الأرقام الفعلية أعلى.
الصحة النفسية للجنود تحت الضغط
يشير خبراء الصحة النفسية العسكريون إلى أن الجنود الإسرائيليين يعانون من اضطرابات نفسية حادة بعد مشاركتهم في عمليات عنف واسعة وقتل وتدمير في غزة، ما يفسر ارتفاع معدلات الانتحار رغم تراجع عدد الوفيات العملياتية مقارنة بالسنوات السابقة.
خطوات الجيش لدعم منتسبيه
رداً على هذه الأزمة، أنشأ الجيش الإسرائيلي عيادات متخصصة لدعم الصحة النفسية للجنود وتقديم برامج وقائية، مع التركيز على العسكريين الذين أخرجوا من الخدمة بعد مشاركتهم في المعارك. ويعتبر توفير الدعم النفسي أحد أبرز التحديات في الجيش الإسرائيلي في ظل استمرار النزاعات المسلحة والعمليات العسكرية.