أعلنت السلطات الأميركية أن أوامر صدرت لطائرة ركاب مغربية غادرت نيويورك في طريقها للمغرب، بالعودة مرة أخرى إلى الولايات المتحدة عقب تلقي تهديدات بوجود قنبلة على متنها.
وعادت الطائرة المغربية - من طراز بوينغ 767 - وهبطت على أرض مطار بانغور الدولي شمال شرق ولاية "مين" الأميركية
وكانت الطائرة التابعة للخطوط الملكية المغربية - الرحلة رقم 201 - قد أقلعت من مطار جون كنيدي الدولي الساعة السابعة مساء الخميس بالتوقيت المحلي للولايات المتحدة، في طريقها للمغرب، حيث تم تلقي تهديد بوجود قنبلة على متنها بعد ساعتين كاملتين من الإقلاع، وفقا للمتحدث الرسمي باسم الإدارة الأميركية لسلامة وسائل النقل، مارك هاتفيلد.
وقالت وكالة انباء اسيوشتد برس نقلا عن هاتفيلد أن المصدر الذي أبلغ عن التهديد هو أحد ركاب الطائرة، الذي سيخضع لاحقا لتحقيق، وسيتم الكشف عن أمتعته باستخدام أجهزة الأشعة.
وقد تضاربت تقارير جهات أميركية حول عدد ركاب الطائرة المغربية، حيث أعلن هاتفيلد أن عدد ركاب الطائرة 79 راكبا. في حين أعلنت متحدثة رسمية من إدارة الطيران الفيدرالية أن 82 راكبا كانوا على متن الطائرة، فضلا عن طاقم من عشرة أفراد—(البوابة)
