على الرغم من المحاولات الإسرائيلية الحثيثة والمستمرة، للحصول على عضوية المراقبة للإتحاد الأفريقي، إلا أن وفدها الذي حاول الدخول إلى قمة الإتحاد المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اليوم السبت، تعرض للطرد بشكل مهين من قبل أمن المؤتمر، وتم إخراجهم من داخل القاعة.
وقالت مصادر، إن الوفد الإسرائيلي الذي أتى من "تل أبيب" خصيصا للمشاركة في أعمال القمة الأفريقية، تعرض للطرد، في الوقت الذي كان فيه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه يستقبل بحفاوة داخل قاعة القمة، من قبل قادة القارة السمراء.
وأضافت المصادر: "إن الوفد الاسرائيلي، استخدم بطاقات دخول لأشخاص آخرين، في محاولة منه للتسلل إلى القاعة التي تعقد فيها القمة الأفريقية، إلا أن أمن القمة تمكن من كشفهم، وقام بطردهم على الفور".
ووثق مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام، الجدل الذي دار بين أعضاء الوفد الاسرائيلي، وعناصر من أمن قمة الإتحاد الأفريقي، حيث ادعى الوفد أن لديه دعوة لحضور جلسة الإفتتاح، لكنه لم يتمكن من النجاح في إثبات ذلك.
وتحت شعار "تسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة الأفريقية القارية"، وبمشاركة قادة 36 دولة أفريقية، انطلقت اليوم السبت،أعمال قمة الاتحاد الأفريقي، في أديس ابابا.
وأعلنت الخارجية الإثيوبية أن قادة 36 بلدا أفريقيا أكدوا حضورهم القمة التي تبدأ بجلسة مفتوحة تتضمن عدة متحدثين، أبرزهم الرئيس السنغالي ماكي سال رئيس الدورة المنتهية للاتحاد، ورئيس جزر القمر غزالي عثماني رئيس الدورة القادمة، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة.