نفت السفارة الايرانية في بغداد بشكل قاطع الاثنين، اتهامات وجهها مسؤولون اميركيون لطهران بامداد ميليشيات عراقية شيعية بالسلاح.
وقال دبلوماسي في السفارة الايرانية أن "هذه معلومات خاطئة وغير صحيحة وايران لم تقدم هذه الاسلحة" واضاف ان هذه الاتهامات "شبيهة بتلك التي وجهتها الولايات المتحدة لنظام صدام حسين بامتلاك اسلحة دمار شامل".
وكانت واشنطن اتهمت نظام صدام حسين قبل حرب العراق في 2003 بامتلاك اسحلة دمار شامل وتبين في ما بعد ان هذه الاتهامات خاطئة.
وقدم ثلاثة مسؤولين اميركيين، هم عسكريان وعضو في اجهزة الاستخبارات الاحد الى الصحافيين في بغداد صورا وقذائف ايرانية الصنع اكدوا انها دلائل على تدخل ايران في الشؤون الداخلية العراقية.
وقال المسؤولون الاميركيون الذين طلبوا عدم الكشف عن اسمائهم ان قنابل "مدمرة" ايرانية الصنع قتلت 170 من جنود القوات الاميركية وقوات التحالف في العراق منذ حزيران/يونيو 2004.