قالت مصادر سودانية وشهود عيان إن طائرات تابعة للجيش السوداني شنّت، الأحد، ضربات قوية على مواقع وتمركزات لـ«قوات الدعم السريع» حول مصفاة «الجيلي» بمدينة بحري، شمال العاصمة الخرطوم، وذلك للمرة الثانية منذ منتصف الشهر الماضي.
وأضافت المصادر أن طرفي النزاع تبادلا القصف حيث سمعت انفجارات في أنحاء متفرقة من البلاد جراء قصف الطيران التابع للجيش لتمركزات «الدعم السريع» التي ردّت بقصف مدفعي.
ويُخشى على نطاق واسع من أن يؤدي القصف والعمليات الحربية حول المصفاة إلى تدمير واحدة من أهم المنشآت النفطية في السودان، التي تغطي منتجاتها أكثر من 40 بالمائة من حاجة البلاد للوقود.
كما قصقت مدفعية الجيش السوداني مواقع للدعم السريع في محيط القيادة العامة بالخرطوم، وسلاح الإشارة في مدينة «بحري»، حيث يفصلهما نهر النيل.
من جانبها أشارت لجان مقاومة «مدني»، عاصمة ولاية الجزيرة وسط البلاد إلى استمرار عمليات القصف الجوي العشوائي التي يقوم بها الجيش منذ سيطرة الدعم السريع عليها منتصف كانون الأول من العام الماضي.
وقالت اللجان في بيان عبر «فيسبوك»، إن الطيران الحربي شن عدداً من الغارات الجوية على قرية بيكة غرب مدينة ود مدني، أسفرت عن مقتل 3 مواطنين وإصابة آخرين، وفق الرصد الأولي.
المصدر: وكالات
