عزا وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في أول تصريح صحافي له عقب استقالته، سبب قراره إلى تغييبه عن لقاءات رئيس النظام السوري بشار الأسد في طهران مع المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني.
ويعمل مرشد الثورة علي خامنئي والرئيس حسن روحاني على ثني ظريف عن الاستقالة، الا ان مصادر تؤكد ان اعلانة عبر وسائل التواصل الاجتماعي يعني تمسكه بالاستقالة
وقال ظريف في تصريحات لموقع "انتخاب" الحكومي إنه "عقب انتشار صور اجتماعات لم يعد لجواد ظريف قيمة كوزير الخارجية أمام العالم".
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد لاحظت غياب ظريف عن مراسم استقبال رئيس النظام السوري، سواء خلال لقائه مع المرشد خامنئي، حيث حضره كبار المسؤولين، أو لقاء الأسد بروحاني.
وكان لافتاً حضور قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني في اللقاءين، حيث اعتبر محللون أن هذا يعني أن دفة السياسة الخارجية أصبحت بيد سليماني وبمباركة المرشد بينما تم تهميش ظريف.
ويقول مراقبون إن عدم دعوة ظريف للاجتماعات مع الأسد كانت أكبر إهانة له، خاصة أنه يتعرض لضغوط شديدة من قبل المتشددين خلال الآونة الأخيرة.