أفادت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الثلاثاء، بأن "إسرائيل" تحضر 300 أسيرة فلسطينية لإطلاق سراحهن في باصات إلى قطاع غزة
وأعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في بيان صادر فجر الثلاثاء، أن الحركة تقترب من التوصل إلى اتفاق هدنة مع الاحتلال الإسرائيلي في القطاع.
وأشار هنية في رسالة مختصرة نشرتها حساب حماس على تطبيق تلغرام، إلى أن الحركة قدمت ردها لوسطاء القطريين وغيرهم من الوسطاء، معلنًا عن اقتراب التوصل إلى اتفاق هدنة.
تأتي هذه التصريحات بعد إعلان حركة الجهاد الإسلامي أن الأمين العام للحركة، زياد النخالة، ناقش مع رئيس المكتب السياسي لحماس، تطورات الأوضاع والمفاوضات المتعلقة بصفقة الأسرى.
وتتجه الأنظار نحو قطر حيث تجري مفاوضات مكثفة لتحقيق انفراج في قضية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إضافة إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس.
ورغم التصريحات الإيجابية، تشير مصادر إسرائيلية إلى أن الإعلان الرسمي عن الصفقة قد يتطلب بعض الوقت، وتقدر تلك المصادر أن يحدث ذلك في غضون أيام قليلة.
وتتوقع القناة 13 الإسرائيلية حسم الصفقة في الأيام القليلة المقبلة، لكنها تشدد على أن التفاؤل لا يزال مشروطًا نظرًا لعدم حسم الصفقة حتى اللحظة.
وفي هذا السياق، أكد مسؤول إسرائيلي أن "كل شيء سيقرره يحيى السنوار".
تفاصيل الصفقة تشمل إطلاق سراح نحو 70 أسيرًا إسرائيليًا على عدة دفعات، حيث يتضمنون 50 أسيرًا من الأمهات والأطفال، والذين يعتبرهم حماس معروفين وحوالى 20 آخرين يقولون إنهم غير معروفين وليسوا تحت مسؤولية حماس.
الخطوط العريضة للصفقة تشير إلى أن الصفقة ستستمر، وخلال فترة الهدنة ستقوم حماس بتحديد مكان الإسرائيليين المحررين وإعادتهم، فيما ستسمح إسرائيل بوقف إطلاق النار لعدة أيام. يُناقش حاليًا فترة الهدنة بحدود خمسة أيام، مع احتمال زيادتها في حال تحرير المزيد من الأسرى.
بالمقابل، ستقوم إسرائيل بإطلاق سراح أكثر من 100 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال وكبار السن، وستسمح بنقل الوقود إلى قطاع غزة، مما يعزز فرص التوصل إلى اتفاق شامل يخدم مصلحة السلام في المنطقة.
