أفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مصدر في "الكابينت" الثلاثاء، أنه تم التوصل إلى تسوية بشأن مقاتلي "حماس" المحاصرين في غزة.
وذكر مصدر في الكابينت أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وجاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه الخاص، قد توصّلا إلى تسوية تقضي بـ "إبعاد مقاتلي حماس من أنفاق رفح".
ووفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن التسوية ستسمح لإسرائيل بإبعاد نحو 200 من المقاتلين المحاصرين في الأنفاق، إلا أن أي دولة لم توافق حتى الآن على قبولهم.
أتى ذلك بينما لم يصدر أي تعليق من مكتب رئيس الحكومة، لكن المصدر أكد أن التسوية تنصّ على أن تسمح إسرائيل بإبعادهم دون المساس بهم.
وجاءت هذه التطورات فيما لا تزال قضية "المقاتلين العالقين في أنفاق رفح" بقطاع غزة، على طاولة البحث.
كما يأتي الإعلان عن "التوصل إلى تسوية" من الجانب الإسرائيلي، فيما تؤكد حركة "حماس"، أن إسرائيل افتعلت الأزمة لإيجاد مبررات تعود من خلالها للحرب، وتخترق الخطة الأميركية.
وأضاف المتحدث باسم حماس حازم قاسم في مداخلة عبر قناتي "العربية/الحدث" الثلاثاء، أن الحركة تعمل مع الوسطاء لحل أزمة "مقاتلي الأنفاق"، لافتاً إلى أن حلولاً إيجابية طرحت إبان ذلك.
كما لفت إلى أن من بين الحلول المقترحة والتي وافق عليها الجميع، كان إخراج المقاتلين من الأنفاق وعودتهم إلى داخل الخط الأصفر، وهو ما لم توافق عليه إسرائيل، مشيراً وفق رأيه، إلى أن الموضوع يتعلق بحسابات خاصة بنتنياهو، وما يجري داخل حزبه.
المصدر: وكالات

