امضت السلطات الماليزية والاندونيسية ست ساعات من البحث المتواصل عن طائرة "آسيا للطيران" المفقودة منذ فجر الاحد، ولكن دون تحقيق اي نتيجة حتى الان.
وكانت افادت وسائل اعلام ماليزية، فجر الاحد، ان طائرة ركاب ماليزية فقدت الاتصال مع برج المراقبة، عندما كانت تحلق في رحلة بين مدينة سورايابا الإندونيسية وسنغافورة.
وتقول تقارير إن الطائرة، وهي من طراز إير باص، تقل 161 شخصا مع الطاقم,
ونُقل عن مسؤول بوزارة النقل في إندونيسيا قوله إن الطائرة تابعة لشركة أيرأسيا الماليزية.
وقال هادي مصطفى إن الطائرة، التي كانت في رحلة تحمل رقم QZ 8501، فقدت الاتصال ببرج المراقبة الجوية في جاكرتا، عاصمة إندونيسيا، في الساعة 6.17 صباح الأحد بالتوقيت المحلي (23.17 مساء السبت بتوقيت غرينتش).
وأضاف أن الطائرة طلبت أن تأخذ خط سير غير عادي قبل أن يُفقد الاتصال بها.
وبدأت السلطات الملاحية عمليات البحث عن الطائرة، التي يعتقد أنها اختفت بالقرب من جزيرة بورنيو أو في بحر جاوا جنوبي الجزيرة.
أعلن البيت الأبيض من جهته ان الرئيس الاميركي باراك اوباما ابلغ بفقدان الطائرة ويتابع الوضع عن كثب.
وكان المتحدث باسم وزارة النقل الاندونيسية جي ايه باراتا صرح لفرانس برس ان "جاكرتا فقدت الاتصال برحلة اير أسيا بين سورابايا في جزيرة جاوا وسنغافورة في الساعة 7,55" بالتوقيت المحلي.
وقالت ادارة الطيران المدني في سنغافورة ان الاتصال بالطائرة فقد في المجال الجوي الاندونيسي "على بعد 200 ميل بحري (حوالى 350 كلم) جنوب شرق الحدود بين منطقتي معلومات الرحلة في جاكرتا وسنغافورة".
وقالت شركة الطيران انها لا تملك "اي معلومات عن وضع الركاب وافراد الطاقم على متن" الطائرة. وقد وضعت خليتي ازمة في شانجي وسورابايا بتصرف اقرباء المسافرين.
وستبقى 2014 سنة سوداء للطيران الماليزي الذي خسر طائرتين تابعتين لشركة الطيران الماليزية "ماليجا ايرلاينز".
وفي 17 تموز/يوليو انفجرت طائرة اخرى تقوم برحلة بين امستردام وكوالالمبور في الجو بعد إصابتها بصاروخ على ما يبدو في شرق اوكرانيا. وكانت تقل 298 شخصا بينهم 193 هولنديا.
اما اندونيسيا الارخبيل الذي يعتمد على النقل الجوي للتنقلات بين جزره البالغ عددها 17 الف جزيرة، فتعد الأسوأ في آسيا في مجال سلامة الطيران.
والطائرة تابعة لشركة ّطيران "آسيا للطيران" وهي مخصصة للرحلات منخفضة التكلفة.
وهذه ثاني طائرة ركاب ماليزية تختفي هذا العام.
يشار الى ان طائرة ماليزية كاتت فقدت في اذار/مارس الماضي ولم يعثر عليها الى الان.
كما اسقطت طائرة ماليزية اخرى فوق اوكرانيا في ايلول/سبتمبر الماضي، ولا تزال الحادثة قيد التحقيق.