اطلق الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس في الامم المتحدة حملة بهدف الحصول على صفة دولة غير عضو لفلسطين في الامم المتحدة، مؤكدا "ثقته" بالحصول على دعم دولي لهذا الطلب.
وامل عباس امام الجمعية العامة للامم المتحدة في ان "تعتمد الجمعية العامة قرارا يعتبر دولة فلسطين دولة غير عضو في الأمم المتحدة خلال هذه الدورة" التي تنتهي في ايلول/سبتمبر 2013.
وقال "نحن على ثقة أن الغالبية الساحقة من دول العالم تؤيد مسعانا حرصا على تعزيز فرص السلام العادل (...) ونحن في مسعانا لا نهدف إلى نزع الشرعية عن دولة قائمة هي إسرائيل بل إلى تكريس دولة يجب أن تقام، هي فلسطين".
لكن الرئيس الفلسطيني اكد في المقابل ان الفلسطينيين لم يتخلوا عن الحصول على صفة دولة كاملة العضوية في الامم المتحدة وسيواصلون جهودهم في هذا الصدد.
وانتقد عباس بشدة الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرا انه "كارثي" و"عنصري".
وشدد على ان "مجلس الأمن الدولي مطالب بسرعة بإصدار قرار يتضمن ركائز وأسس حل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي ليكون مرجعية ملزمة ومرشدا" بهدف التوصل الى اتفاق سلام يقوم على حل "الدولتين، اسرائيل وفلسطين".
إلى ذلك، اعتبرت مسؤول في حركة حماس ان الخطاب الذي القاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الخميس امام الجمعية العامة للامم المتحدة يمثل "اعلان فشل اتفاقية اوسلو" الموقعة مع اسرائيل عام 1993.
وقال طاهر النونو المتحدث باسم حكومة حماس المقالة لوكالة فرانس برس ان "الخطاب هو اعلان فشل البرنامج السياسي منذ اوسلو الى يومنا هذا"، معتبرا ان الخطاب "عاطفي ولم يحمل اي جديد، واضح ان ابو مازن محبط".
وتابع ""نكرر ان الاجدر بابو مازن ان يعلن عن نعي المفاوضات وعملية التسوية".
كما اضاف "ندعو وطنيا للتوافق على برنامج وطني فلسطيني جامع لاستعادة الحقوق الفلسطينية بدلا من مسلسل التنازل الذي قادنا اليه برنامج المفاوضات والتسوية".
واشار ايضا الى ان الخطاب "حمل في طياته تناقضات عدة حيث تحدث عن فشل عملية السلام وفشل اوسلو ثم دعا الى استئناف المفاوضات وهذا منطق لا يستقيم".
وامل عباس في ان "تعتمد الجمعية العامة قرارا يعتبر دولة فلسطين دولة غير عضو في الأمم المتحدة خلال هذه الدورة" التي تنتهي في ايلول/سبتمبر 2013.
وانتقد عباس بشدة الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرا انه "كارثي" و"عنصري".
وشدد على ان "مجلس الأمن الدولي مطالب بسرعة بإصدار قرار يتضمن ركائز وأسس حل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي ليكون مرجعية ملزمة ومرشدا" بهدف التوصل الى اتفاق سلام يقوم على حل "الدولتين، اسرائيل وفلسطين".