في ظل مخاوف من حدوث تسونامي في البحر الأبيض المتوسط يبدو أن العدوى بدأت تنتقل في دول شمال إفريقيا حيث وصلت إلى الجزائر.
وبحسب تقرير انفردت به قناة "العربية" حيث أفادت بانتقال عدوى الخوف من اجتياح تسونامي سواحل شمال إفريقيا إلى الجزائر.
وانقسمت الفيديوهات والآراء في مواقع التواصل الاجتماعي بين ما يثير الخوف من التغييرات المفاجئة لحركة البحر الأبيض المتوسط، وبين من يرى أن هذه التغييرات لا تستلزم إثارة الخوف والذعر.
ونشر كثيرون مقاطع فيديو لشواطئ من الساحل الجزائري، مؤكدين أن حركتها غير عادية، ما أثار الرعب على وسائل التواصل الاجتماعي، فيما ربط بعض الجزائريين بين هذه المظاهر، وبين ما يتم تداوله حول اقتراب اجتياح "تسونامي" سواحل شمال إفريقيا.
وأوضحت "العربية" نقلًا عن رئيس نادي المخاطر الكبرى، عبد الكريم شلغوم، أنه "علمياً لا يمكن وقوع تسونامي في البحر الأبيض المتوسط،كونه ليس شاسعاً لتكون الزلازل عنيفة بقوة 7 أو 8 على سلم ريختر.
وأضاف شلغوم أنه ليس عميقاً ما يكفي، حيث أن تسونامي يحدث بعد أن يقع الزلزال في وسط البحر، وترتفع الموجة بـ3 سنتيمتراً إلى أن تصل إلى 30 متراً فوق المياه وتلزمها لذلك مسافة 14 ألف كيلومتر، في حين أن مسافة المتوسط من الجزائر إلى مرسيليا لا تصل 900 كيلومتر".
ونفى شلغوم سيناريو يتحدث عن إمكانية وقوع "تسونامي مفتعل"، مؤكداً أن "القوة الذرية الموجودة في العالم كله لا يمكنها تشكيل 10% من قوة زلزال تسونامي، وما يتم الحديث عنه لا قاعدة له".
وكان عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل، فرانك هوغربيتس، توقع حدوث تسونامي في البحر المتوسط.