عريقات: لا مفاوضات قبل تراجع إسرائيل عن خططها الاستيطانية

تاريخ النشر: 01 أبريل 2010 - 12:46 GMT

اشترط صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية الخميس تراجع إسرائيل عن خططها الاستيطانية الأخيرة للبدء في المفاوضات غير المباشرة.

وشدد عريقات في بيان صحفي عقب اجتماعه مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام مارك أوت والقنصل الفرنسي العام فريدريك ديسجنياوس، كلا على حده، على أن وقف النشاطات الاستيطانية بما يشمل القدس المدخل الأساسي لإطلاق عملية سلام ذات مغزى ومصداقية.

وقال إن البدء في المحادثات غير المباشرة التي اقترحها السيناتور جورج ميتشل يتطلب إلغاء القرارات الإسرائيلية الاستيطانية الأخيرة في القدس الشرقية وتحديدا الـ 1600 وحدة استيطانية في مستوطنة راموت شلومو وبناء 20 وحدة استيطانية في منطقة كرم المفتي (فندق شبرد) وضمان عدم تنفيذها والامتناع عن طرح أي عطاءات استيطانية في المستقبل.

وأضاف عريقات إن استمرار الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بالنشاطات الاستيطانية سبب رئيسي وراء الجمود الذي يكتنف عملية السلام.

واعتبر المسؤول الفلسطيني أن التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير في الضفة الغربية وقطاع غزة والاعتداءات على الأماكن المقدسة في القدس الشرقية، وقمع التظاهرات السلمية، إضافة إلى النشاطات الاستيطانية ليس سوى جزءا من مخطط للحكومة الإسرائيلية يهدف إلى تعطيل وتدمير كافة الجهود المبذولة لإطلاق عملية سلام ذات مغزى.

وثمن عريقات مواقف المجتمع الدولي، وعلى رأسها مواقف دول الاتحاد الأوروبي الرافضة لكافة هذه الممارسات الإسرائيلية، والمؤكدة على أن التسوية يجب أن تستند إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع الأراضي المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية.