أصيب عشرون فلسطينيا بجروح مختلفة، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، للمشاركين في مسيرات العودة السلمية شرق قطاع غزة.
وافادت مصادر اعلامية فلسطينية بان جنود الاحتلال المتمركزين خلف السياج الفاصل أطلقوا الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين الذين خرجوا في الجمعة الـ 22 لمسيرات العودة.
وذكرت وزارة الصحة، ان قوات الاحتلال استهدفت بالرصاص الحي احدى سيارات الاسعاف شمال قطاع غزة، ما ادى الى تحطيم زجاجها.
وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة: "أصيب 189 مواطناً بجراح مختلفة من بينهم 50 إصابة بالرصاص الحي شرق قطاع غزة".
وأضاف القدرة " أن 73 إصابة تم تحويلها للمستشفيات لتلقي العلاج، من بينهم 10 أطفال وسيدتين".
وأشار إلى أن الاحتلال استهدف بالرصاص الحي سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مما أدى إلى تحطم زجاجها.
بدورها، أكدت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار استمرار المسيرات على امتداد حدود قطاع غزة، مشيرة إلى أن الجمعة المقبلة ستحمل اسم "مسيراتنا مستمرة".
وقالت الهيئة في مؤتمر صحفي شرق غزة اليوم الجمعة: "ندعو الفصائل الوطنية إلى دراسة تشكيل صندوق خاص بدعم شهداء مسيرة العودة وجرحاها".
وبدأ الفلسطينيون في قطاع غزة بالتوافد باتجاه مخيمات العودة الخمسة بالقطاع للمشاركة في المسيرة السلمية، التي دعت لها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، تحت عنوان جمعة "الوفاء للطواقم الطبية والصحفية".
وبلغ إجمالي عدد شهداء مسيرات العودة منذ 30 مارس/آذار الماضي 171 شهيدا، وأكثر من 18 ألف إصابة بجراح مختلفة واختناق بالغاز.
