عشرات القتلى والجرحى بهجوم دام لحركة الشباب على فندق في الصومال

تاريخ النشر: 23 أكتوبر 2022 - 08:24 GMT
عشرات القتلى والجرحى بهجوم دام لحركة الشباب على فندق في الصومال

أسفر هجوم دام جديد شنته حركة الشباب المتطرفة على فندق في جنوب الصومال الاحد، واستمر لنحو تسع ساعات، عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة عشرات آخرين.

وقال وزير الأمن في ولاية جوبالاند يوسف حسين عثمان ان بين القتلى "تلاميذ كانوا يغادرون مدرسة مجاورة وقت الهجوم" الذي استهدف الفندق الواقع في مدينة كيسمايو (500 كلم جنوب مقديشو) والتي تعد العاصمة التجارية للولاية.

واضاف عثمان ان 47 شخصا اخر اصيبوا في الاعتداء الذي تواصل على مدى ست ساعات، وانتهى بمقتل المهاجمين الثلاثة على أيدي قوات الأمن.

وقال شاهد لوكالة الصحافة الفرنسية ان الهجوم بدأ عندما "قاد انتحاري سيارة إلى مدخل الفندق قبل أن يدخل مسلحون المبنى".

وقالت حركة الشباب في اعلان مسؤوليتها عن الهجوم، انها أعضاء من إدارة ولاية جوبالاند الاتحادية كانوا يتواجدون في الفندق المستهدف.

وسبق ان نفذت الحركة المتطرفة المرتبطة بالقاعدة هجوما مماثلا في تموز/يوليو 2019، استهدف حينها السلطات المحلية في فندق في المدينة واسفر عن سقوط 26 قتيلا.

حركة الشباب تكثف هجماتها

تقاتل الجماعة الحكومة الفدرالية المدعومة من المجتمع الدولي، منذ 2007. وهي تتمركز في مناطق ريفية خصوصا في جنوب البلاد منذ جرى طردها من المدن الرئيسية وبينها العاصمة مقديشو في 2011.

وكانت كيسمايو معقلاً لحركة الشباب قبل أن تستولي عليها ميليشيات مدعومة من القوات الكينية في 2012.

وكثفت الحركة المتطرفة هجماتها في الأشهر الأخيرة، حيث نفذت اعتداء كبيراً على فندق في مقديشو في آب/أغسطس الماضي، اسفر عن مقتل 21 شخصًا وإصابة 117 اخرين

وعقب هذا الاعتداء تعهد الرئيس حسن شيخ محمود الذي انتُخب في منتصف أيار/مايو، بشن "حرب شاملة" للقضاء على حركة الشباب، حيث جرى استهدافها عبر حملات عسكرية نفذتها قوات الأمن والميليشيات العشائرية وأدت إلى استعادة أراضي في وسط البلاد من قبضة الحركة الاسلامية.

ويعاني الصومال، الى جانب تمرد حركة الشباب، خطر مجاعة وشيكة بسبب أشد جفاف تشهده منذ أكثر من 40 عامًا.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن