عمال غزة يتظاهرون احتجاجا على تردي اوضاعهم

تاريخ النشر: 01 مايو 2018 - 10:24 GMT
غزة.. وقفة بمناسبة "يوم العمال" احتجاجاً على أوضاعهم "المتردية"
غزة.. وقفة بمناسبة "يوم العمال" احتجاجاً على أوضاعهم "المتردية"

احتج عشرات من العمال الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء على "تردّي الأوضاع المعيشية وتفاقم الفقر والبطالة".

ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها الأطر العمالية الديمقراطية، أمام مقر وزارة العمل بمدينة غزة، لافتات تُطالب بإنهاء الحصار عن القطاع، وتوفير حياة كريمة للعمال.

ويحتفل العالم في الأول من أيار/ مايو من كل عام بعيد العمال العالمي، والمصادف اليوم الثلاثاء من العام الجاري.

وأعلنت هيئة شعبية فلسطينية في قطاع غزة، أن أكثر من ربع مليون عامل فلسطيني عاطل عن العمل، بخلاف خريجي الجامعات. جاء ذلك في بيان أصدرته "اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار"، عشية يوم العمال العالمي، الذي يوافق اليوم الثلاثاء، الأول من مايو/أيار. وقال رئيس الهيئة جمال الخضري، وفق البيان، إلى أن "اشتداد الحصار على مختلف القطاعات، يزيد من الأوضاع المأساوية والكارثية، للعمال، وباقي الشرائح".

ودعا الخضري، إلى "عمل فلسطيني صادق ومخلص يُنقذ العمال من أوضاعهم الصعبة، وخاصة عمال غزة وهم الأكثر معاناة"، إلى جانب موظفي السلطة الفلسطينية الذين لم يتلقوا رواتبهم، والذين يتلقون جزءًا من الراتب.

وناشد اتحادات العمال العالمية لدعم عمال فلسطين، وإنقاذهم مما هم فيه من معاناة، خاصة عمال غزة المُحاصرة الذين يصبرون على واقع حياه أكثر من صعبة.

كما دعا لإطلاق مشاريع للعمال من خلال مؤسسات عربية وإسلامية ودولية.

وطالب العالم بالوقوف، بشكل واضح، ضد الحصار الإسرائيلي، الذي يفاقم المعاناة، عبر العمل على فتح كل المعابر دون استثناء، والعمل على تشغيل ممر بحري يربط غزة بالعالم الخارجي، تمهيدًا لإنشاء الميناء البحري، إلى جانب إعادة بناء وتشغيل مطار غزة الدولي.

ويعاني قرابة مليوني نسمة في غزة من أوضاع معيشية وصحية متردية للغاية؛ جراء حصار إسرائيل للقطاع، منذ أكثر من عشر سنوات، في أعقاب الانقسام الجغرافي الفلسطيني بين غزة والضفة الغربية.

وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (حكومي) أمس الإثنين، فإن عدد العاطلين عن العمل في الأراضي الفلسطينية بلغ 364 ألف فرد، بواقع 146 ألفاً في الضفة الغربية و218 ألفاً في قطاع غزة، بنسبة بطالة بلغت 27.7%.

ويعاني قرابة مليوني نسمة في غزة من أوضاع معيشية وصحية متردية للغاية؛ جراء استمرار الحصار الإسرائيلي.

وتفرض إسرائيل حصاراً على قطاع غزة، منذ فوز حركة "حماس" في الانتخابات البرلمانية عام 2006، ثم شددته منتصف عام 2007، عقب سيطرة الحركة على القطاع.