أعلن عمدة مدينة ليل في فرنسا، فينسان جان برون، أن منزله تعرض لهجوم وزوجته وطفله أصيبا، مما يشير إلى أن الحادث كان محاولة اغتيال.
في تغريدة على تويتر، أفاد العمدة قائلاً: "ليلة أمس... تعرض منزلي لهجوم وتعرضت عائلتي لمحاولة اغتيال".
وفيما كان العمدة في مكتبه، حاول مجهولون اقتحام منزله بسيارة وأشعلوا فيها النار، مما أسفر عن إصابة زوجته وأحد أبنائه نتيجة الهجوم.
من جانبها، أعلنت الشرطة الفرنسية اليوم، الأحد، أنها اعتقلت 322 شخصًا ليلة أمس بسبب أعمال الشغب الأخيرة في باريس وضواحيها، احتجاجًا على وفاة شاب يبلغ من العمر 17 عامًا برصاص الشرطة.
وأوضحت وزارة الداخلية الفرنسية أن معظم الموقوفين كانوا في باريس ومرسيليا وليون، مشيرة في الوقت نفسه إلى تراجع حدة العنف في البلاد، مع تفريق قوات الشرطة لمجموعات صغيرة من الشباب بعدما كان عددهم أقل من اليوم السابق.
وفجر مقتل نائل موجة غضب في فرنسا، والتي لا تزال مستمرة منذ خمسة أيام، حيث خرج مئات الشبان الغاضبين إلى الشوارع في العديد من المناطق وشرعوا في حرق السيارات وبعض المباني.
وقد انتشرت أعمال الشغب والسرقة في المحال التجارية، وقد تم احتجاز الآلاف من قبل الشرطة.