وجه رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان الجمعة، اتهاما صريحا لرئيس الحكومة الحالي شهباز شريف بتدبير محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفته الخميس.
وفي اول ظهور له منذ محاولة الاغتيال التي جرى ادخاله اعقابها الى المستشفى إثر تعرضه لرصاصة في القدم، قال عمران خان للصحفيين "قرر هؤلاء الثلاثة قتلي"، في إشارة الى شهباز شريف ووزير الداخلية رانا ثناء اللہ وقائد كبير في الجيش.
واضاف خان الذي كان يتحدث للصحفيين في لاهور شرقي البلاد أنه كان على علم بمخطط اغتياله قبل يوم من الاعتداء الذي وقع اثناء كان يلقي خطابا في تجمع سياسي في مدينة جوجرانوالا شمال شرقي باكستان.
وقال "علمت قبل يوم واحد من الحادث بتعرضي لاعتداء مسلح لاغتيالي".
واوضح انه كانت لديه معلومات "عن 4 أشخاص وضعوا خطة لاغتيالي في مكان بين وزير أباد وجوجرات".
وتابع انهم "حاولوا اتهامي بالكفر لتأجيج الجمهور ضدي"، مشيرا الى ان هذا الاسلوب جرى استخدامه "ضد حاكم البنجاب السابق سلمان تيسير".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن فيصل سلطان طبيب خان أن رئيس الوزراء السابق "في حالة مستقرة وفي وضع جيد" في مستشفى في لاهور.
وتعرض خان للاصابة برصاصة في قدمه اليمنى عندما فتح مسلح النار صوبه بينما كان يلقي خطابه على المنصة.
ويقود خان منذ ايام مسيرة صوب العاصمة إسلام أباد للضغط من اجل اجراء انتخابات مبكرة.
ويشارك في المسيرة التي يقودها خان الى اسلام اباد نحو 10 آلاف شخص في مئات الشاحنات والسيارات.
وكان تصويت برلماني اطاح بعمران خان في أبريل/نيسان، ومن حينها أقام تجمعات في أنحاء البلاد للمطالبة بانتخابات مبكرة يأمل في ان تعيده الى السلطة، لكن حكومة شريف تؤكد تمسكها بموعد الانتخابات المقررة اواخر العام المقبل.