كشف رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، النقاب عن تفاصيل جديدة تتعلق بمحاولة الإغتيال التي تعرض لها مؤخرا، مشيرا إلى أنه تم التخطيط لها منذ شهرين.
وربط خان، بين مقتل الصحفي الباكستاني أرشيد شريف، ومخططط اغتياله، مبينا أن "شريف" الذي يعتبر احد أفضل الصحفيين الاستقصائيين في البلاد، قتل في كينيا في أكتوبر/ تشرين الأول، خلال عمله على فضح مؤامرة اغتيال رئيس الوزراء الاسبق –على حد وصفه-.
وقال خان، خلال مقابلة أجراها مع شبكة CNN: "لقد تعرض الصحفي "شريف"، للمطاردة والملاحقة خارج باكستان، إلى أن توجه إلى دبي، ومن ثم كينيا التي قتل فيها".
وأشار رئيس الوزراء السابق، إلى تفاصيل تعرض اثنين من مساعديه المقربين، للتعذيب، وهما رئيس الأركان والآخر عضو مجلس الشيوخ أعظم سواتي، مبينا أنه تم تجريدهما من ملابسهما، خلال عملية التعذيب.
وقال خان، إن مساعديه المقربين، ألقيا باللوم على ضابط المخابرات الكبير المسؤول عن تعذيبهما.
وبين خان، أن الأطباء عملوا على إخراج 3 رصاصات من رجله اليمنى، بينما اصيبت اليسرى ببعض الشظايا، التي تركت بداخلها، مشيرا إلى أن عظمه تضرر، لذلك ستبقى ساقه بالجبس لمدة تتراح بين 4 إلى 6 أسابيع، ليتمكن من العودة لنشاطه الطبيعي.
وأكد خان، أن تدبير محاولة اغتياله، مخطط لها من شهرين، وأنه أعلن عن ذلك بشكل واضح يوم 24 سبتمبر الماضي.
وقال: "بدأت المؤامرة عندما تم اقصائي من الحكومة، متوقعين انهيار حزبنا، لكن الذي حدث على العكس من ذلك تماما، حيث ارتفعت شعبيتي وشعبية الحزب، مع دعم واسع من قبل الجماهير في باكستان، فربحنا 75 % من الانتخابات منذ خروجنا من السلطة".
ووجه خان الاتهامات في وقت سابق، لكل من رئيس الوزراء شهباز شريف ووزير الداخلية رانا ثناء الله ومسؤول المخابرات الجنرال فيصل ناصر، بوضع خطة لاغتياله، لكن دون تقديم أدلة بشأن ذلك، مما دفع الحكومة للبحث في خيار مقاضاته.