أُصيب تسعة جنود من قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، في عملية دعس استهدفت محطة حافلات في بلدة كفار يونا الواقعة وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما أطلقت شرطة الاحتلال حملة تمشيط واسعة في محاولة لتعقّب المنفّذ الذي فرّ من الموقع.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الحادث أسفر عن إصابة تسعة جنود، ستة منهم بجروح وُصفت بالمتوسطة، وثلاثة بإصابات طفيفة، وفقًا لبيانات أوردها جهاز الإسعاف التابع للاحتلال.
وأضافت أن قوات من شرطة الاحتلال هرعت إلى المكان وبدأت عمليات تمشيط ومطاردة، مشيرة إلى نصب حواجز أمنية بمحيط المنطقة، فيما تولت فرقة تابعة لقوات الاحتلال بالضفة الغربية قيادة عملية الملاحقة.
وأكدت وسائل إعلام تابعة للاحتلال أن جميع المصابين من جنود الاحتلال كانوا متجمعين في محطة الحافلات المستهدفة، مضيفة أن وحدات خاصة أُرسلت للمشاركة في عملية البحث عن المشتبه به.
ولم تعلن أي جهة فلسطينية بعد مسؤوليتها عن العملية، في حين تتصاعد التوترات الأمنية في مختلف مناطق الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل، على خلفية استمرار العدوان على قطاع غزة وقرار فرض السيطرة على الضفة الغربية.