عودة أمريكية حذرة إلى العراق..ما الذي تغيّر؟

تاريخ النشر: 18 يوليو 2025 - 08:51 GMT
_

سمحت الولايات المتحدة بعودة دبلوماسييها إلى العراق، بعد نحو شهر من إجلائهم من العاصمة بغداد في ظل تصاعد التوترات الإقليمية التي رافقت ضربات أميركية وإسرائيلية استهدفت مواقع إيرانية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، تامي بروس، في إفادة صحفية الخميس، إن الموظفين الذين نُقلوا مؤقتاً خارج العراق سيبدؤون العودة تدريجياً إلى السفارة الأميركية في بغداد والقنصلية الأميركية في أربيل، عاصمة إقليم كردستان.

ورغم هذه العودة الجزئية، أكدت الوزارة أنها لا تزال تحث المواطنين الأميركيين على تجنّب السفر إلى العراق، في ظل استمرار التهديدات الأمنية.

وكانت الخارجية الأميركية قد أصدرت، في 22 يونيو/حزيران الماضي، أمراً بمغادرة موظفيها غير الأساسيين من العراق، وذلك تزامناً مع ضربات عسكرية استهدفت إيران، ما أثار مخاوف من تصعيد واسع النطاق في المنطقة.

ويأتي هذا التطور وسط قلق متزايد من هجمات بطائرات مسيّرة استهدفت مواقع نفطية في إقليم كردستان العراق خلال الأسابيع الأخيرة، دون أن تتبنى أي جهة تلك العمليات حتى الآن.

وفي تعليقها على الهجمات، أدانت المتحدثة الأميركية ما وصفته بتهديد مباشر "لاستقرار العراق ومستقبله الاقتصادي"، مشددة على أن "من مسؤولية الحكومة العراقية حماية أراضيها وجميع مواطنيها".