دمرت غارة جوية اسرائيلية منزلا في شمال قطاع غزة فجر الاثنين، فيما قتل مجهولون يستقلون سيارة بلوحة اسرائيلية مواطنا فلسطينيا اثناء كان يقود سيارته الليلة الماضية قرب نابلس في شمال الضفة الغربية.
وقال سكان المنزل الذي جرى تدميره في شمال قطاع غزة انهم تلقوا اتصالين هاتفيين من الجيش احدهما حثهم على مغادرة المنزل والثاني أصر على ان "هذه ليست دعابة."
وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان المنزل كانت تستخدمه حركة الجهاد الاسلامي في تخزين الاسلحة. ولم يصب أحد في الهجوم. ونفى شخص يعيش في المنزل وجود اي صلة بالنشطين.
وهذا الهجوم الجوي جزء من هجوم أوسع شنته اسرائيل بعد ان أسر مسلحون فلسطينيون جنديا في غارة عبر الحدود في 25 حزيران/يونيو.
وأبلغ محمد الشرفا الذي كان يعيش في المنزل مع عائلته لمحطة اذاعة محلية انه تلقى اتصالا تليفونيا من رجل قال انه مع الجيش الاسرائيلي وطلب منه مغادرة المنزل .
وقال الشرفا ان العائلة غادرت المنزل ولكنه كان يعتقد ان هذا الاتصال دعابة. وعاد بعد بضع دقائق وعلى الفور دق جرس التليفون مرة اخرى. وقال الشرفا" قال (مسؤول الجيش) لماذا عدت هذه ليست دعابة." واردف قائلا انه سارع بالخروج من المنزل قبل دقائق من وقوع الانفجار.
وأدى هجوم اسرائيل على غزة الى قتل 167 فلسطينيا على الاقل أكثر من نصفهم من المدنيين.
ورفضت اسرائيل مطالب ثلاث جماعات من النشطاء من بينهم حماس بمبادلة الجندي الاسرائيلي المخطوف جلعاد شليط بسجناء فلسطينيين.
شهيد بالضفة
الى ذلك، قالت مصادر امنية ومسعفون فلسطينيون ان فلسطينيا قتل بالرصاص وهو في سيارته مع ابنه في الضفة الغربية المحتلة.
وفتح مسلح مجهول النار على سيارتهما فقتل الرجل البالغ من العمر 47 عاما وأصاب ابنه البالغ من العمر 17 عاما بجروح قرب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وقال شهود ان المسلح كان في سيارة تحمل لوحات معدنية اسرائيلية صفراء. وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي انها لا تعرف شيئا عن هذا الحادث.
وقتل جنود اسرائيليون ناشطا في حركة الجهاد الاسلامي الاثنين قرب مدينة جنين، في شمال الضفة الغربية. واستشهد رشيد العمري (24 سنة) برصاص وحدة من الجيش حاصرت منزله ثم اقتحمته.
وقال المصدر ان الجنود حاصروا المنزل وطلبوا منه الاستسلام وعندما رفض الخروج اقتحموا المنزل وقتلوه. واكدت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان القوة توجهت الى المنطقة لاعتقال الناشط الذي قتل "بعد رفضه الاستلام".
