في إطار التطورات الحالية في قطاع غزة، تم تجهيز مقبرة جماعية لدفن قرابة 100 جثمان شهيد مجهول في مجمع الشفاء الطبي.
ويأتي ذلك بسبب العدد الكبير من الشهداء في ثلاجات المستشفى، والذين لم يتمكن أقاربهم من الوصول إليهم لدفنهم بشكل مناسب، في ظل ظهور معالم التغير على الجثامين.
ويستمر وصول الشهداء بالعشرات إلى "الشفاء الطبي"، نتيجة المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في القطاع.
30 ألف فلسطيني في مستشفى الشفاء
وأكثر من 30 ألف فلسطيني توجهوا إلى مستشفى الشفاء ، بعد أن رفضوا الامتثال لنداءات الجيش الإسرائيلي للنزوح إلى المناطق الجنوبية.
ويعتبر المستشفى ملاذًا آمنًا للنازحين، حيث تتواجد العائلات النازحة داخل وخارج المشفى، والذي يعاني من نقص حاد في المعدات الطبية والأدوية والأسرّة.
وتتزايد المخاوف بشأن فقدان السيطرة على الأوضاع الصحية في المشفى.
مستشفيات غزة
من جهتها أطلقت الأمم المتحدة تحذيرًا ملحًا يوم الأحد من خطر إغلاق مستشفيات قطاع غزة في الـ48 ساعة القادمة نتيجة استمرار هجمات إسرائيل لليوم التاسع على التوالي.
وأشار بيان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إلى أن جميع المستشفيات في غزة تملك حوالي 48 ساعة من الوقود لتشغيل مولدات الطاقة الاحتياطية.
وأكد البيان أن إغلاق هذه المولدات في المستشفيات العامة في قطاع غزة سيعرض حياة الآلاف من المرضى لخطر كبير

